الشرطة الإسرائيلية تعلن اليوم الأحد، اعتقال عشرة من اليهود المتطرفين في عدد من "بؤر الاستيطان العشوائية" للاشتباه في ضلوعهم في حرق منزل أسرة الدوابشة في بلدة دوما بالضفة الغربية. أفادت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الأحد (التاسع من أغسطس 2015) أن أفراد وحدة التحقيق في الجرائم القومية المتطرفة التابعة لشرطة لواء الضفة الغربية داهمت صباح اليوم الأحد، عدة نقاط استيطانية عشوائية واعتقلوا 10 من اليهود "للاشتباه فيهم بالضلوع في أعمال عنف ضد فلسطينيين وقعت مؤخرًا في الضفة الغربية". وأضافت أنه من المتوقع أن يصادق وزير الدفاع خلال الأيام القادمة على إصدار أوامر اعتقال إداري بحق "عدد من نشطاء اليمين المتطرف الذين يشتبه فيهم بالضلوع في أعمال إرهابية ضد فلسطينيين". من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الأحد، أنها وضعت متطرفين يهوديين اثنين قيد الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق اليوم الأحد، أنها قامت "بعمليات تفتيش واعتقال لعدد من المشتبهين في بؤر استيطانية عشوائية حول الأحداث التي وقعت في دوما". يذكر أن سعد دوابشة، والد الطفل الفلسطيني الذي قضى قبل أسبوع في حريق أضرمه يهود متطرفون، متأثرا بجروحه، قد توفي أمس السبت، وشارك آلاف الفلسطينيين في تشييعه إلى مثواه قبل الأخير. وكان الطفل الفلسطيني على دوابشة (18 شهرًا) قتل حرقًا في 31 يوليو، عندما ألقى متطرفون يهود من نافذة منزل العائلة التي تركت مفتوحة بسبب الحر، زجاجة حارقة ما أدى إلى اشتعال النيران في المنزل. أما والدة الطفل ريهام (26 عامًا) فهي مصابة بحروق من الدرجة الثالثة في كل جسمها تقريبًا وما زالت في حالة حرجة في أحد مستشفيات إسرائيل، بينما بدأ الابن الثاني للزوجين أحمد دوابشة (أربعة أعوام) يتعافى ببطء، وقالت وسائل إعلام محلية أن الطفل لم يعد يخضع للتنفس الاصطناعي وفتح عينيه وتعرف على الأشخاص المحيطين به. ش.ع/ح.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
