تصاعدت خلال الفترة الأخيرة، أزمة حادة بين التيار الشعبى، وحزب التجمع، عقب تصريح نبيل زكي، المتحدث الرسمي باسم «التجمع»، بأن حزبه لا ينوي التحالف مع كيان سياسي موجود به المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي. من جانبه، رفض حمدين صباحي، مؤسس حزب التيار الشعبي «تحت التأسيس» والمرشح الرئاسي السابق، التعليق على تصريحات التجمع، واكتفى بقوله: «أرفض التعليق على مثل هذه التصريحات، وليس كل ما يقال علينا يجب أن نرد عليه». بينما تدخلت أطراف قريبة من الطرفين، في مقدمتهم القيادي اليساري عبد الغفار شكر، ونجحت في التخفيف من حدة الأزمة، لمنع تصاعدها، وترتب عليه تراجع متحدث التجمع عن تصريحاته، مؤكدًا أنه لم يقصد الإساءة للتيار الشعبى. وذكر: «كل ما في الأمر أن حزب التجمع يختلف مع حزب التيار الشعبي في أفكاره وتوجهاته، والتي من بينها أن الإخوان جزء من النسيج الوطني، وذلك على عكس ما يراه التجمع، الذي يرى أن الإخوان جماعة إرهابية وخونة ولا تصالح معهم». وذكر: «التيار الشعبي دائمًا يتحدث عن حكم العكسر ويردد أن النظام الحالي حكم عسكر، ولكن التجمع لا يرى ذلك، بل السيسي خلع بدلته العسكرية وتفرغ لمهمة خدمة الشعب والوطن ولبى نداء المصريين». وأشار المتحدث الرسمي باسم التجمع إلى أن التيار الشعبي أو التيار الديمقراطي لم يعرضا تمامًا على «التجمع» الانضمام له أو التحالف معه، لافتًا إلى أن حزبه أيضًا لم يعرض نفس الأمر على أحدهما.