وجهت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، عدة أسئلة لشاهد الإثبات الرئيسي في قضية التخابر مع قطر، كان من بينها هل كان المتهمان محمد مرسي وأحمد عبد العاطي يعلمان الاتفاق الذي تم بين المتهم أحمد علي عبده عفيفي، والمتهم علاء سبلان، وإبراهيم محمد هلال حول تهريب تلك الأوراق إلى دولة قطر مقابل مبالغ مالية ؟ فأجاب الشاهد: "مش متذكر وكل شئ موجود في محضر التحريات". وسأل القاضي هل كانت كريمة الصرفي تعلم بسعي المتهمين السابقين للتخابر مع دولة قطر، وتهريب أوراق ومستندات تحوي أسرار تضر بالأمن القومي المصري ؟ فأجاب: إنها كانت تعلم بأن الأوراق سوف تذهب إلى قطر، ولست متذكرا أنها تعلم ما سيدور بعد ذلك أو حصولهم على أموال من عدمه. وأضاف الشاهد أن المتهمة أسماء الخطيب، كانت تعمل بشبكة "رصد" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وأن اعتصام رابعة جاء إثر الحراك الشعبي لثورة 30 يونيو، وشارك فيه العديد من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، وأنه لم يجر تحريات عن هذا الاعتصام، ويسأل في ذلك الضباط المختصون بمتابعة هذا الاعتصام. وأوضح بأنه كان هناك مجموعة تنادي بعزل محمد مرسي، وعدم استكمال مدته الرئاسية. وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي، وراضي رشاد. وكانت نيابة أمن الدولة العليا أسندت إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، وبقية المتهمين اتهامات عديدة من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها؛ بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.