استنكر الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، التفجير الذي وقع بالقرب من السفارة الإيطالية بوسط العاصمة القاهرة، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل. اعتبر الربان صميدة أن هذا العمل الإجرامي، إنما يندرج في إطار العمليات الإرهابية التي تتعرض لها مقار البعثات الدبلوماسية في عدد من دول العالم وفي مقدمتها الدول الأوربية. وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية إنما تهدف إلى إرهاب شعب لا يهتز لمثل هذه الأفعال وتقويض الجهود المبذولة من أجل دعم الاستقرار والأمن الذي يصر عليهما الشعب المصري وسيصل إليهما، داعيًا إلى تكثيف الجهود للقضاء على آفة الإرهاب التي تشكل تهديدا مستمرًا للأمن والسلم ليس في مصر فقط بل في المنطقة والعالم بأسره. وقال صميدة: إن الهدف من هذه الهجمات هو محاولة للإيقاع بين مصر والغرب وإثبات وجود الإرهاب داخل العمق المصري كمحاولة واهمة وورقة ضغط، للتأثير على دول أوربا وأمريكا للتدخل لعدم تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات الجماعة الإرهابية، مضيفًا: واهم من يتصور أن بتلك الأعمال ستنحني مصر. وأوضح رئيس المؤتمر إلى أن هذا التفجير يعد بمثابة رسالة وضح بجلال مغزاها الخسيس، فحينما تصل التفجيرات إلى مقرات السفارات فهنا نتأكد أن الإرهاب فقد القدره في التعامل مع الدوله المصريه وبدأ في سيناريوا جديد لاحراجها خارجيا ولتشويه الصوره أمام العالم ولكن ستندحر هذه الجماعات الإرهابية على يد خير جنود الأرض بعد أن وضح أنها تلفظ أنفاسها، مطالبًا بالحزم والشدة في التعامل مع هذا الملف.