سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. آراء المواطنين حول «معرض فيصل للكتاب».. محمد: تفاجأت بالندوات والحفلات.. مصطفى: تربيت على القراءة الورقية.. أحمد: مواعيد المعرض غير مناسبة.. مصطفى: الخصومات وسور الأزبيكة أهم ميزة
4 سنوات هي عمر معرض فيصل للكتاب، الذي افتتحت دورته الرابعة في 3 يوليو الماضي، بحضور الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب، محمد عبد الحافظ ناصف رئيس هيئة قصور الثقافة، حلمي النمنم رئيس دار الكتب والوثائق، عادل المصري رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وانتهت فعاليات المعرض مساء أمس، بعد مد فترته لثلاثة أيام عقب فترة الحداد التي قضتها البلاد على شهداء الوطن واغتيال النائب العام هشام بركات. نسب حضور متباينة شهد المعرض طيلة أيام افتتاحه نسب حضور جماهيرية متباينة، بسبب الأوقات العصيبة التي مرت بها مصر، إلا أن هذا لم يكن حائلا بين المعرض والجمهور الذي أشاد معظمه بالتخفيضات المطروحة على الكتب، إضافة إلى الندوات والحفلات الموسيقية التي طلب الجمهور الإكثار منها. ورصدت «فيتو» آراء الجمهور، وأصحاب بعض دور النشر حول المعرض في دورته الجديدة، حيث قال «محمد» -أحد القراء- إن المعرض يساعد بشكل كبير في نشر الثقافة وتوصيلها إلى محبيها بالقرب من أماكن سكنهم، خاصة في ظروف البلاد التي تحتاج النهوض بالثقافة قدر المستطاع، وتغيير الأفكار الموجودة داخل معظم الشعب وإحلالها بالثقافة المناسبة، حتى نستطيع الارتقاء بالفكر المصري بشكل عام. وأشار محمد إلى أن أكثر ما لفت انتباهه هي الندوات والحفلات الموسيقية المصاحبة للمعرض، قائلًا: «لم أكن أعلم بوجود ندوات وحفلات، وتفاجأت عند رؤيتها، وهو ما دعاني للجلوس في المعرض بعد انتهائي من شراء الكتب، للاستمتاع بالغناء والموسيقى والشعر». الخصومات هي الأفضل أما مصطفى فقال أن أفضل ما في المعرض هي الخصومات، إضافة إلى سور الأزبكية الذي يتمتع بكمية كبيرة من الكتب رخيصة الأسعار وكبيرة القيمة، مشيرًا إلى أنه يتمنى رؤية مثل هذا المعرض في جميع أحياء القاهرة، والمحافظات لتتبدل أفكار الجيل الحالية بالثقافة والفنون الأدبية، مؤكدًا على أنه يستمتع بقراءة الكتب الورقية أكثر من الإلكترونية، لأنه تربى على القراءة، ولا تمثل له القراءة الإلكترونية أي قيمة إلا إذا كان مضطرًا. وحمل الحاج أحمد وجهة نظر منافية لآراء الشباب، وهو أحد أصحاب أجنحة الكتب في سور الأزبكية داخل المعرض، قائلًا: «إن كثافة الإقبال على المعرض قليلة، وذلك بسبب ميعاده الذي يتزامن مع مواعيد صلاة التراويح في رمضان، ما يمنع كثيرا من المواطنين من الإقبال على المعرض، ويحول بينهم وبين الشراء».