عقد مركز النيل للإعلام بمطروح ندوة بعنوان "الإسلام دين السلام" بالجامع الكبير بمدينة مرسي مطروح، حيث أدان الشيخ على الرفاعى إمام المسجد، العمليات الإرهابية التي استهدفت النائب العام وكذلك الجنود في سيناء، داعيًا كافة أبناء مصر إلى التصدي لهذه الظاهرة الغريبة على قيم وأعراف المجتمع المصرى. وذلك الرافعي ذكر أن دين الإسلام ليس دين القتل وسفك الدماء والإرهاب وترويع الآمنين وإقلاق الأمن والاستقرار وإنما هو دين الرحمة والأخوة والمحبة والسلام، مؤكدًا ضرورة إطلاع كافة أبناء الوطن بمسؤولياتهم في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي أصبحت داء تنخر في جسد الأمة وتضر بسماحة الإسلام ووسطيته واعتداله. وأوضح الرفاعى أن الإسلام حث على التعايش والسلام بين أبناء الأمة والمسلمين باعتبار أن الأمة خيرية، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز قيم الوسطية والاعتدال والمحبة والأخوة بين أبناء الوطن ومحاربة الأفكار المتطرفة وتنفيذ العقوبات بحق من يثبت تورطهم في تنفيذ مثل تلك الأعمال التي تغضب الله في السماء والبشرية في الأرض.