وجه المستشار أحمد الزند، وزير العدل، بتقديم كل سبل الدعم لسرعة إتمام المتحف القضائي بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة، وإطلاق اسم النائب العام الشهيد، المستشار هشام بركات عليه. وأشار إلى أن النائب العام الشهيد بذل جهدا كبيرا في إنجازه داخل مقر النيابة العامة الجديد بالقاهرة الجديدة. وجاءت موافقة المستشار الزند بهذا الشأن بناء على الاقتراح الذي تقدم به إليه المستشار ممدوح حشيش، رئيس لجنة توثيق التراث القضائي، حيث أبدى وزير العدل موافقته على الاقتراح وسرعة إتمام هذا العمل التراثي القضائي على النحو الأكمل. وأكد المستشار ممدوح حشيش، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أن المتحف يضم الكثير من المقتنيات الأثرية القضائية النادرة من المخطوطات والتماثيل واللوحات عبر قرن ونصف القرن من الزمان، والتي كان يتم جمعها من المحاكم المختلفة مثل سرايا الحقانية بالإسكندرية ومحكمة جنوبالقاهرة بباب الخلق وغيرهما. وأشار إلى أن المتحف يضم أيضا عطاء القضاء المصري بدءا من الجهود التي بذلت لاستقلال القضاء على مر تاريخه اعتبارا من إلغاء المحاكم المختلطة، وانتهاء بالهجمات الشرسة التي تعرض القضاء لها في فترة حكم جماعة الإخوان مثل حصار المحاكم وعزل النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ودور نادي القضاة برئاسة المستشار أحمد الزند في ذلك الوقت برد ذلك العدوان. وأكد المستشار حشيش أن المستشار هشام بركات سبق له التنسيق مع الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار لإتمام هذا العمل، حيث كلف وزير الآثار اللجان المختلفة للانتقال إلى المحاكم المتواجدة بها تلك الآثار وإعداد التقارير اللازمة، والتي انتهت بدورها إلى أن المخطوطات والتماثيل واللوحات المقترح إيداعها بالمتحف أثرية ونادرة، وأن الأماكن المتواجدة بها حاليا لا تصلح لاستمرار بقائها فيها.
