ثبّت باحثون في أسترليا كاميرا "GoPro" على درع سلحفاة خضراء، كجزء من بحث يتناول الروابط المحتملة بين التلوث في مياه "الحيد المرجاني العظيم" وصحة السلاحف في المنطقة. ووفقا لما نشرته "سي إن إن" العربية، يعتبر الحيد أحد أهم المناطق للسلاحف الخضراء حسبما يقول الخبراء، إذ تتواجد فيها بأعداد كبيرة، لكنها تموت بسبب حالات مروعة. وتعيش ست فصائل من السلاحف بحرية في الحيد المرجاني العظيم من أصل سبعٍ معرضة للانقراض، حيث تتعرض المياه النظيفة التي تحتاجها وتحبها السلاحف للتأثير الخارجي بسبب بعض النشاطات التي يقوم بها من يعيشون على شواطئ الحيد، وهذا لا يؤثر على السلاحف فقط وإنما على كل الأحياء البحرية في الحيد. يمتد الحيد المرجاني العظيم على مدى 1400 ميل، ويعتبر موطنا لأكثر من 1500 فصيلة من الأسماك، بجانب أكثر من 130 فصيلة لأسماك القرش والشفنين، إضافة إلى 411 نوعا من المرجان الصلب. وتشير أبحاث الصندوق العالمي للحياة البرية، إلى أن تلوث المياه والتغير المناخي يشكلان تهديدًا رئيسيا للحيد المرجاني العظيم، ويأمل القائمون في أن يتعرفوا على الملوثات التي تقتل السلاحف الخضراء.