أكد معتز الشناوى – أمين إعلام حزب التحالف الشعبى الاشتراكى- أن الحكم برفض حل حزب النور، قد يكون مبنيا على بعض الأدلة الظاهرية ورقيا، إلا أنه لم يدقق في حقيقة الخلفية الدينية لحزب النور السلفى، والتي تتجلى في تصريحات قياداته وآخرها ما أعلنه نادر بكار نائب رئيس حزب النور السلفي لشئون الإعلام، حول الحكم بحل حزب الحرية والعدالة، والتي أشار فيها إلى أن حظره ليس بسبب الخلفية الدينية وإنما بسبب ممارساته المضادة للبلد. وقال الشناوى إن تصريحات بكار دلالة واضحة على مرجعية حزب النور وقياداته الحقيقية. وأكد الشناوى أن الامل في الشعب المصري الذي خلع مبارك ونظام فساده وعزل مرسي ونظام استبداده، في أن يقوم بالتصدى لكل الأحزاب المستترة بالدين من المتأسلمين، ممن يسيئون للإسلام ذاته بممارساتهم الهادفة للهيمنة على البلاد والعباد باسم الدين. وأضاف الشناوى أن الأمل مستمر في تغليب أحكام الدستور الذي استفتى عليه الشعب وحل كل الأحزاب، المبنية على خلفية دينية وفى مقدمتها حزب النور السلفى، الذي أعلن أحد قياداته بالأمس القريب أن الديمقراطية كفر.