تعلم الشيخ الحبيب على الجفري على يد كبار العلماء والمشايخ من كافة الدول الإسلامية، وفي مصر تربى على يد الشيخ محمد متولي الشعراوي؛ حيث تردد عليه منتفعًا ومستنصحًا، والشيخ إسماعيل بن صادق العدوي، حيث حضر دروسًا له في جامع الحسين بالقاهرة وفي الأزهر الشريف، بالإضافة إلى المحدث محمد زكي الدين إبراهيم عضو هيئة كبار العلماء في مصر. وكان ل«الجفري» دور هام في مبادرة «كلمة سواء»، التي ساهمت في ترسيخ قيم الحوار الإنساني والانسجام بين أهم الحضارات في العالم؛ وتفاعلت أيضا بعض المنظمات والهيئات العالمية مع المبادرة، منها مؤسسة (أوجن بيسر) الألمانية، حيث منحت في أكتوبر 2008 جائزتها السنوية لمبادرة (كلمة سواء)، وكان الحبيب على زين العابدين الجفري أحد ثلاث شخصيات تم تكريمها في احتفالية هذه المنظمة الألمانية، نظرًا لمشاركته الفعّالة في المبادرة وتقديرًا لمساهمته في الحوار الإسلامي المسيحي وبذله الجهود من أجل السلام بين الشعوب. ويمثّل الحبيب على الجفري في نظر جمهور محبيه في الشارع الإسلامي اتجاهًا وسطيًا يقارب بين كافة التيارات الإسلامية لاعتبارات أن الخطاب الإسلامي للجفري يجمع بين الأصالة والحداثة ولا يكفّر أي تيار إسلامي آخر، ويعتبر واحدًا من الشيوخ القلائل، الذين نالوا حب وشعبية معظم دول العالم الإسلامي، وبخاصة في مصر؛ فقد ارتبط صوته عند المصريين بالتقى والورع؛ فبكوا مع دعائه، وتأثروا بحديثه عن الجنة والنار، وحلموا معه بلقاء الرسول (ص).. وإليكم أقوى خمسة أدعية للشيخ الجفري.