يطل علينا الإعلامي عمرو الليثى الأحد المقبل 18 رمضان من خلال برنامج " كلمة ونص " ويذاع في السادسة والثلث قبل الإفطار طوال شهر رمضان بإذاعة الشرق الأوسط. ويتناول الليثى خلال الحلقة والتي تأتى تحت عنوان " حكاية مدفع رمضان " وله أكثر من قصة، منها: أن بعض الجنود في عهد الخديو إسماعيل كانوا بينضفوا مدفع الحربية وطلعت قذيفة وبالمصادفة كان وقت أذان المغرب في رمضان واعتقد المصريون أن تقليدا جديدا للإعلان عن موعد الإفطار وأعجبت بذلك الحاجة فاطمة ابنة الخديو إسماعيل وطلبت أنه ينطلق وقت الإفطار والسحور. ويؤكد الليثى وهناك قصة أخرى مشابهة بتقول أنه في يوم عند غروب أول رمضان عام 865 هجرية كان السلطان المملوكي (خشقدم) بيجرب مدفع جديد وتصادف أنه كان وقت المغرب وخرج الناس يشكروا السلطان ولما شافهم مبسوطين قرر الاستمرار في إطلاق مدفعي السحور والإمساك، والمصريون أطلقوا عليه اسم مدفع (الحاجة فاطمة) علشان ابنة السلطان (فاطمة) هي اللى نقلت طلب الأعيان للسلطان. وسواء كان من عهد الخديو إسماعيل أو الوالى المملوكى واضح أن المدفع كان بيحاول يغطى القاهرة علشان يعلن أن المساجد تؤذن للمغرب. ويشير الليثى إلى أنه كان هناك مدفعين واحد عند القلعة، والثاني من سراي "عباس باشا الأول" بالعباسية واستقر في جبل المقطم وكان يحتفل قبل بداية شهر رمضان بخروجه من القلعة محمولا على عربية بعجلات ضخمة، ويعود بعد العيد لمخازن القلعة، وقد استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى عام 1859 ميلادية حتى انتشر العمران فاستخدموا الطلقات الفشنك، وده جزء من حكاية مدفع رمضان.