تراجع أداء البورصة المصرية بشكل محدود خلال تعاملاتها الأسبوع الماضى - والذي اقتصر على 3 جلسات فقط بسبب ذكرى 30 يونيو وإجازة البنوك - وهوت مؤشراتها للمنطقة الحمراء، بدعم من الضغوط البيعية للمستثمرين، عقب الحادث الإرهابي الذي أسفر عن اغتيال النائب العام هشام بركات، والهجوم الإرهابى على القوات المسلحة بشمال سيناء، وتراجع رأس المال السوقي للبورصة بنحو 2.15 مليار جنيه. وتراجع المؤشر العام للبورصة المصرية «EGX 30» بنسبة 1.09 % تعادل نحو 92 نقطة من قيمته، وأغلق تعاملاته خلال الأسبوع عند مستوى 8314 نقطة، مقابل 8406 نقطة بداية الأسبوع. كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX 70» بنسبة 0.99% تعادل نحو 4 نقاط من قيمته، وأغلق عند مستوى 442 نقطة، مقابل 446 نقطة بداية الأسبوع. أما مؤشر «EGX 100»– الأوسع نطاقًا– فتراجع هو الآخر بنسبة 0.81%، تعادل 8 نقاط من قيمته، وأغلق عند مستوى 936 نقطة، مقابل مستوى 944 نقطة بداية الأسبوع. تجدر الإشارة إلى أن هاجم إرهابيون، أمس الأول الأربعاء، 15 كمينا للجيش في الشيخ زويد بقذائف الهاون وأكدت القوات المسلحة في بيان استشهاد 17 من رجال الجيش وإصابة 13 آخرين، وتصفية ما لا يقل عن 100 إرهابي من منفذي العمليات الإرهابية بسيناء. وكان انفجار استهدف موكب النائب العام، المستشار هشام بركات، الإثنين الماضي، بميدان الحجاز في مصر الجديدة، ما أسفر عن استشهاده، وإصابة 8 أشخاص آخرين تم نقلهم لمستشفى «هليوبوليس» و«النزهة» لتلقى العلاج.
