شيع مئات الأهالي بمنطقة حسن صالح التابعة لمركز الزقازيق، جثمان الشهيد المجند إسلام عبد المنعم مهدي المسلمي، 27 عاما، حاصل على ليسانس حقوق من جامعة الزقازيق، والذي استشهد في العمليات الإرهابية الغادرة بسيناء أمس الأربعاء، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة. وحمل الأهالي جثمان الشهيد ملفوفًا بالعلم المصري، مرددين الهتافات المعادية للإرهاب، ومنها "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة"، مطالبين بالقصاص لفقيدهم. وفي حالة من الحزن والأسى شيع أيضا أهالي قرية النخاس بالزقازيق، جثمان الشهيد إسماعيل محمد إسماعيل، 22 عاما، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية، وسط صراخ وعويل وهتافات ضد الإرهاب والخونة، مطالبين الحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسي بالانتقام لفقيدهم ووأد الإرهاب.