نفى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يردده البعض بأن يد الدولة مرتعشة، مؤكدًا: «لسنا مرتبكين ولا مرتعشين»، مضيفًا: «فقدنا عظم ولكننا لازلنا نقف علي أرجلنا». وأشار السيسي، خلال تشييع جنازة النائب العام الشهيد هشام بركات، بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، منذ قليل، إلى أن الدولة لم تتخذ أي اجراء استثنائي حتي الان، مؤكدًا أنه "سيتم تنفيذ احكام المؤبد والاعدام بالقانون". واوضح ان مصر تواجه الارهاب ولا بد من ارساء القوانين، واقرار احكام ناجزة للعدالة في اسرع وقت ممكن، مؤكدًا: «لن يستطيع احد ان يغلب الشعب المصري». وقدم الرئيس السيسي العزاء لأسرة الشهيد وقال إنه لبى نداء وطنه وهو يفخر بإعلاء كلمة العدل والحق التي أمر بها المولى عز وجل، مؤكدًا أنه أبدا لن تعلو كلمة الباطل على كلمة الحق الذي يواجه بكل عزيمة كل أشكال التطرف والإرهاب وأن مثل هذه العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار الشعب المصري على اقتلاع جذور الإرهاب الغاشم. وألقى الرئيس السيسي كلمة وبجانبه أسرة الشهيد أشار فيها إلى أن الدولة لن تترك الإرهاب وأنها تواجه حربًا ضخمة وعدوًا خسيسًا يستلزم تكاتف الجميع؛ مشيرًا إلى أن يد العدالة مغلولة بالقوانين والتي يجب أن تعدل لمجابهة التطورات التي تحدث وبما يحقق تنفيذ العدالة الناجزة في أسرع وقت، وسيتم تنفيذ الأحكام القضائية بكل حسم. ووجه «السيسي» كلمه إلى رجال القضاء أكد فيها أن تقديم العزاء سيكون بتقدم الدولة للأمام والسيطرة على الإرهاب والأحكام الناجزة للعدالة في أسرع وقت، مؤكدًا أن دم الشهيد في رقاب كل المصريين وعلى رأسهم القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلام، وأن هذا العمل الإجرامى لن ينال من عزيمة المصريين بل يدعونا للإصرار على اقتلاع الإرهاب من جذوره. حضر مراسم الجنازة المستشار عدلي منصور، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وعدد من الوزراء، والفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، ولفيف من القضاة، وأعضاء النيابة العامة، والمحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، وأسرة الشهيد وعدد من الشخصيات العامة.