أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية نبذ الخلاف ودعاوى الفُرقة والانقسام، لا سيما في المرحلة الراهنة، التي تتطلب التكاتف والاصطفاف الوطني وأن يكون جميع المواطنين المصريين على قلب رجل واحد، موضحا أنه لا عودة للوراء ولا لأوضاع ما قبل الخامس والعشرين من يناير 2011. وشدد السيسي، خلال كلمته في حفل إفطار الأسرة المصرية، على أن مصر تستطيع بوحدة أبنائها أن تتجاوز الصعاب وتتخطى العقبات، منوهًا إلى أن إرادة الله سبحانه وتعالى أرادت حماية مصر من الانجراف إلى مصير مجهول تكرر من حولنا. وقال الرئيس: إن للمصريين عزيمة لا تفتر وإرادة لا تلين، وأن أي محاولات إرهابية لترويع المصريين الآمنين لن تنال من عزيمتهم بل ستزيد من إصرارهم على العمل والبناء. وأشار الرئيس إلى ما تم تحقيقه من إنجازات كبرى على مدى العام الماضي، وفي مقدمتها قرب الانتهاء من إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة في غضون عام واحد فقط، فضلًا عن تحسن خدمة الكهرباء وإنتاج كميات من الطاقة الكهربائية حققت فائضًا أيضا خلال عام واحد، منوها إلى أن هذه الإنجازات تدلل جميعها على إرادة المصريين وعزمهم على الإنجاز واستكمال مسيرة التنمية الشاملة. وذكر الرئيس أن الله سبحانه وتعالى منح للإنسان حرية العبادة والإيمان، ومن ثم فإن الإنسان له إرادة حرة وكاملة في اختيار من يمثله.