قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن 9 أطفال من تلاميذ المدارس البريطانية في برافورد ينتظرهم مصير مروع بعد هروب أمهاتهم من المملكة المتحدة من أجل الانضمام لتنظيم داعش في سوريا. وأشارت الصحيفة إلى هروب ثلاث شقيقات من المملكة المتحدة للانضمام إلى الجماعة الإرهابية، وهن خديجة داود البالغة من العمر 30 عاما ولديها ولد وبنت، وزهراء داود البالغة من العمر 33 عاما ولديها بنتان، وسجرا داود البالغة من العمر 34 عاما ولديها ثلاث بنات وولدان، وجميع الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 سنوات و15 سنة. وأوضحت الصحيفة أن الأطفال يعيشون حياة مختلفة عما كانوا يعيشونها في بريطانيا، فهم يعيشون حياة قاسية في براثن الجماعة الإرهابية التي تدربهم ليكونوا أشبال الخلافة بينما الفتيات من سن التاسعة يقومون بتزويجهن. وأضافت الصحيفة أن الشرطة النسائية لدى التنظيم نشرت بيانا تشير فيه إلى أن النساء يجب أن يكنّ في غطاء كامل ولا شيء يظهر منهن وأن النساء يجب أن يكن في خدمة الرجال فهم أسيادهم. ولفتت الصحيفة إلى أن مدعيا عاما في المملكة ناظر أفضال اقترح على وزيرة الداخلية حماية الأطفال من أسرهم الذين يشتبهم بهم لمنع تكرار تجربة ال 9 أطفال الذين تم تهريبهم إلى سوريا مع أمهاتهم.
