أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أنه لم يقدم استقالته للرئيس محمود عباس، وأن مصير الحكومة سيتحدد بعد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي يعقد الإثنين. وقال الحمد الله خلال جلسة خاصة عقدها مجلس الوزراء، إنه سيتم الاستماع خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة برئاسة محمود عباس وبمشاركته إلى وجهات نظر مختلف الأطراف، وسيتم التشاور بشأن الحكومة مع الجميع ومن ثم سيتخذ القرار المناسب بشأن إجراء تعديل وزاري، أو تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو تشكيل حكومة مختلطة تضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وبعض المستقلين. وأكد الحمد الله أن الحكومة الحالية ملتزمة بقرارات القيادة الفلسطينية، وأنها ستواصل أداء مهامها إلى حين اتخاذ القرار الأكثر ملاءمة لمواجهة التحديات والسياسات الاقتصادية. واتهم المجلس الوزاري بعض الأطراف في قطاع غزة بعدم تمكين الحكومة من أداء مهامها في القطاع، وذلك بسبب رفضها إشراف الحكومة على جميع المعابر ووضع العراقيل أمام مبادرات الحكومة لإيجاد حلول لجميع القضايا الناجمة عن الانقسام بما في ذلك الموظفون وتوحيد المؤسسات.