أعلن العديد من الحركات القبطية، مشاركتها في مسيرات وتظاهرات اليوم الثلاثاء، لرفض الاعلان الدستوري الجديد، والاستفتاء علي الدستور الذي خرج عن جمعية غير شرعية، علي حد وصفهم، والتي تكونت بالمغالبة ولم تمثل أطياف الشعب كافة، واقتنصها فصيل تيار الإسلام السياسي. وأضافت أن هذا بجانب التخبط الذي اعتادت عليه مؤسسة الرئاسة، ما تسبب في سفك دماء المصريين وانقسام البلد إلي شقين كلاهما أصبح لا يقبل الآخر، ما أدي إلي رفع سقف المطالب وأصبح التنديد ليس بالإعلان الدستوري أو الدستور الجديد فحسب بل تحول للمطالبة بإسقاط النظام. وفي نفس السياق صرحت إيفون مسعد المنسق الإعلامي لاتحاد شباب ماسبيرو، ل" فيتو"، بأن الاتحاد سيظل ثابتا علي خطاه ويناهض الاستبداد والديكتاتورية التي يتبعها الرئيس بتعليمات جماعته، ما جعله رئيسا لفصيل بعينه. وأشارت إلى أن مسيرة الاتحاد بمشاركة العديد من القوي سوف تنطلق بعد عصر اليوم من أمام جامع الفتح برمسيس متجهه لقصر العروبة، مضيفه أن الرئيس تناسي المصريين كافة, ما جعل سائر القوي تندد به والمتسبب الرئيسي في ذلك هو جماعة الإخوان المسلمين والحزب الحاكم "الحرية والعدالة" الذين يعملون علي قدم وساق حتي يمتلكون مصر وتقتصر عليهم وتركع سائر القوي المعارضة لهم وهذا لن يحدث أبداً.