أكد عبد الفتاح أبو شامة، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، على ضرورة أن يكون الجميع، على قدر المسئولية، ومستعدًا لأي موقف؛ نظرًا لأن الامتحانات هذا العام تختلف عما سبق لوجود عناصر تحاول إفشالها. وشدد "أبو شامة" على محاربة الغش بكافة أشكاله داخل اللجان وخارجها ومنع حمل الموبيلات داخل اللجان سواء للطالب أو الملاحظين، عدا رئيس اللجنة، ومندوب لجنة الإدارة؛ لأنّ رئيس اللجنة هو المسئول الأول عن أي خلل داخل اللجنة أو تسرب للامتحانات. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وكيل الوزارة، برؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة؛ لمناقشة جميع ما يتعلق باامتحانات والأمن داخل اللجان، بحضور محمود خليفة رئيس كنترول "ب"، ومحمد عبد المعتمد، مدير إدارة أمن المديرية، وذلك بقاعة مدرسة خديجة يوسف الثانوية للبنات بمدينة أسيوط. وطالب وكيل الوزارة، رؤساء اللجان بضرورة اتباع تعليمات القرار الوزاري رقم 500 المُنظِّم لعملية الامتحانات، مؤكدًا على ضرورة تحلي رئيس اللجنة بالشجاعة في قراراته، فهو وزير في لجنته وقال: "لن نخشى شيئًا ولا يرهبنا أحد" وطالبهم بضرورة توفير الراحة والهدوء بالنسبة للطلاب داخل اللجنة فلديك ما يكفل أن تؤدي عملك بهدوء داخل اللجنة، مشيرًا إلى أن العملية داخل اللجنة تتمثل في الطالب والملاحظ والامتحان، وما يربط الطالب بالملاحظ هو الامتحان، وما يربطهم جميعًا هو القانون المُنظِّم للامتحانات. مشددًا على أن أي ملاحظ لا يقوم بمهامه يُستَبعَد فورًا، وعدم فتح باب اللجنة لأي شخص أو جهة حتى وإن كان هو نفسه، أو الأمن إلا في حالة وقوع شغب داخل اللجنة فقط، مشددًا على أن أوراق الأسئلة والأجوبة يتم تسليمها داخل اللجان وليس خارجها، وفى حالة عدم وجود شرطة خارج اللجنة يجب إبلاغنا فورًا. واستمع وكيل الوزارة، إلى أسئلة واستفسارات عدد من رؤساء اللجان والخاصة بالطلاب والحالات المرضية، وبعض الحالات التي قد تطرأ خلال فترة الامتحان. وأوضح محمود خليفة، رئيس كنترول "ب"، أن عدد اللجان بأسيوط 60 لجنة بينهم لجنة سجن، مشددًا على رؤساء اللجان بمنع دخول أي ضابط داخل اللجنة مهما كان السبب، مشيرًا إلى أن المشاكل دومًا تكون من اللجان الطبية، والحالة الطارئة المرضية وفي لجنة السجن.
