أكدت مجلة "يوروب مجازين"، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا، دفعت بعض الطبقات السياسية هناك لمراجعة مواقفهم من جديد تجاه الشأن المصري، فيما أعرب مسئولون سياسيون رفيعو المستوى، عن آمالهم في تحقيق مصر خطوات جادة نحو الديمقراطية. وفي ذات السياق، انتقدت المستشارة الألمانية، أحكام الإعدام في مصر الصادرة بحق رموز جماعة الإخوان، بالإضافة لتقليص دور المنظمات غير الحكومية، وخصوصا مؤسسة "كونراد إديناور" المختصة بالتربية المدنية، لافتة إلى استعداد بلادها لفعل كل ما في وسعها، لمساعدة مصر في التحول إلى دولة مستقرة ذات اقتصاد قوي. وأشارت المستشارة الألمانية، إلى أهمية مصر الإستراتيجية في تحقيق عملية السلام بالشرق الأوسط، ودورها في محاربة الجماعات المتطرفة كتنظيم "داعش" الإرهابي.