أكدت الدكتورة سلوى سمير، عميد كلية التمريض بجامعة عين شمس، أن أعداد خريجي كليات التمريض غير كافية لسد احتياجات المستشفيات، بالإضافة إلى أن معظم خريجي التمريض يسافرون إلى البلاد العربية. وأوضحت أن البلاد العربية تحتاج للعمالة بمجال التمريض وتستقطبهم بالحوافز المالية قائلة: "إن عضو هيئة التمريض بمصر لا يتعدى راتبه ال1000 جنيه في حين يصل راتبه الشهري إلى 10 آلاف جنيه في الخارج والبلاد العربية". وأضافت "سلوى" أنه لدينا 22 كلية من كليات التمريض على مستوى الجامعات المصرية لا يستطيعون سد احتياجات المستشفيات من هيئة التمريض، مطالبة بزيادة أعداد القبول بالكليات التي تسمح إمكانياتها واتساعها البنائي بذلك. يذكر أن خريجي كلية التمريض بجامعة عين شمس، بلغوا هذا العام 240 طالبا وطالبة، ونوهت الدكتورة سلوى إلى أن النظام البنائي للكلية لا يستوعب أعدادا أكبر، خاصة أنها كلية حاصلة على الاعتماد والجودة ولا تستطيع قبول طلاب دون وجود إمكانيات تسمح بذلك. يذكر أن وزير التعليم العالي عبر اليوم خلال اليوم العالمي للتمريض عن أن العجز في التمريض أدى لإهدار مليارات الجنيهات التي تم إنفاقها في إنشاء المستشفيات والتي لم يتم العمل بها بسبب العجز في أعداد الممرضين.