أكد الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، أن فكرة التوسع في إنشاء مدارس صديقة للفتيات تعد فكرة جيدة للقضاء على ظاهرة التسرب من التعليم، وخاصة بالنسبة للفتيات التي مازالت ثقافة المجتمع المصري تحرمهم من حقهم من التعليم إلى حدٍ كبيرٍ. وقال: "إننا لا نسمع عن المدارس صديقة للفتيات كثيرًا ولكن لابد من تفعيل دورها"، مطالبًا بضرورة توضيح السياسات التي تقوم المدارس الصديقة للفتيات عليه، وكيف تقضي على التسرب من التعليم، وخاصة أنه مرتبط بالظروف الاقتصادية والاجتماعية". وأضاف"مغيث" في تصريحات خاصة ل"فيتو": أن فكرة المدارس الصديقة للفتيات تأتي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للمرأة، مشددًا على ضرورة تعاون كافة المؤسسات والهيئات؛ للتخلص من التسرب في التعليم وخاصة أن التعليم مسئولية مجتمعية. يذكر أن هناك 1162 مدرسة صديقة للفتيات، وتعتمد هذه المدارس على منهجية التعلم النشط لتعزيز مهارات الفتيات ونقل الخبرات، وخفض الفجوة بين الذكور والإناث في مراحل التعليم الأساسي وتحسين جودة التعليم.