قال الناشط الحقوقي، نجاد البرعي، إن النظام السايسي قبل ثورة 25 يناير، نجح في كبت الصراع المجتمعي وتبسيطه بين قوى ضد مبارك وقوى مستفيدة من مبارك، وظل الأمر على هذا النحو30 سنة، ثم سقط مبارك فبان المجتمع على حقيقته، على حد قوله. وأضاف «البرعي» في تصريحات صحفية، أن أفضل ما في ثورة يناير 2011 أنها أظهرت المجتمع المصري على حقيقته، منقسم جدا، خائف جدا، عنيف جدا، وبسيط جدا، ويمكن التلاعب به. وأعرب «البرعي» عن اعتقاده بأن المجتمع المصري في حالة احتراب داخلي حقيقية، مضيفا، أنه ربما لم يصل إلى التقاتل بالسلاح ولكن من يتابع الفيس بوك وتعليقات المواطنين على الأخبار وغيرها، يستطيع أن يكتشف حقيقة ما أقول. وتابع،أن الحكومة تتصور أنها تستفيد من هذا الاحتراب الأهلي وهو تصور غير صحيح، وعليها النظر حولنا قليلا في سوريا والعراق واليمن وليبيا والصومال وحتى السودان، وأن تعرف أن تشجيعها على هذا التقاتل الأهلي بالكلمات لن يفيدها ولن يفيد البلد.