تشهد محافظة بورسعيد، منذ صباح اليوم السبت، حالة من الاستنفار الأمني، وذلك قبيل النطق بالحكم على المتهمين في قضية "أحداث الاستاد". حيث انتشرت مدرعات الشرطة وقوات الأمن بشوارع وميادين المحافظة لتأمينها، وتم فرض الكمائن الثابتة والمتحركة على مداخل ومخارج المحافظة لإحكام القبضة الأمنية عليها. كما انتشرت قوات الجيش الثاني الميداني؛ لتأمين المنشآت الحيوية والمؤسسات المهمة، وفرضت سيطرتها على المجرى الملاحي لقناة السويس لتأمينه بالكامل. وكانت دعمت أمس الجمعة، وزارة الداخلية قوات مديرية أمن بورسعيد ب6 تشكيلات يصاحبها 5 عربات مصفحة من بينهم مدرعة، وتمركزت باقي قوات المحافظة عند مبنى مديرية الأمن الكائن بحي الشرق لتوزيعها طبقًا للخطة الأمنية.