ألقى عبد المرحوم العبيدى، البيان الختامى لملتقى القبائل الليبية المنعقد في القاهرة، مؤكدا على أن ما تمر به ليبيا، لا يمكن السكوت عليه، ولابد من استجابة الجميع إلى إعلاء المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار. وأكد خلال الجلسة الختامية لملتقى مشايخ وأعيان القبائل والمدن والمناطق الليبية المنعقد بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أن ليبيا تعرضت لمؤامرة خارجية بأيدي ليبية وفقا لأجندات شخصية وخارجية. وأوضح أن القاهرة بلد المعز تكسر تحتها جميع المؤامرات الدولية. وكشف أن البيان الختامى تضمن النقاط التالية: 1. دعم مجلس النواب باعتباره الشرعية الوحيدة 2. دعم الجيش الوطنى الليبى بالسلاح 3. الحوار المجتمعي أهم السبل للخروج من الأزمة الراهنة 4. القضاء لا سلطان عليه ولا يجوز المساس بهيئة القضاء 5 البراء المطلق من الإرهاب والميلشيات الإرهابية 6. الانتهاء من صياغة الدستور في أقرب وقت 7. دعدم المخابرات لحماية أدلة تورط الجماعات الإرهابية 8. تسمية مجلس من القبائل الليبي ويستند على شرعية من مجلس النواب 9. معالجة أوضاع النازحين 10. الاتفاق على خطاب إعلامي يوحد الليبيين 11. اعتبار الإخوان منظمة إرهابية مع حظرها ورفع الغطاء الشرعى عنها في البلاد 12. مخاطبة الدول العربية بما يحتويه البيان من نقاط 13. تفعيل اتفاقية التجارة العربية المشتركة 14. دعوة مصر لفتح جميع المعابر والنوافذ 15. الدعوة إلى اجتماع دولى لليبيا 16. دعو الدول الأوربية لتحمل مسئوليتها تجاه ليبيا. وحضر الجلسة الختامية للملتقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اللواء عادل لبيب، وزير التنمية الملحية، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، واللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، والأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد من السفراء لدول جوار ليبيا، بأحد فنادق القاهرة. وعقدت أولى جلسات الملتقى الإثنين الماضى بمشاركة 350 من ممثلي كل القبائل الليبية، وذلك للتأكيد على ثوابت إقامة الدولة ولم شمل الليبيين في إطار حلحلة الأزمة السياسية في البلاد. وكان سامح شكري، وزير الخارجية، ألقى الكلمة الافتتاحية للملتقى وسط تصفيق حاد من القبائل العربية، وترحيب كبير من مشايخ وأعيان القبائل، مرددين هتاف "تحيا مصر وليبيا".
