حاول بعض الشباب والمثقفين التصدي لظاهرة التحرش، عن طريق إنتاج فيلم قصير، للتوعية بخطورة هذه الظاهرة. وأنتج مجموعة من الطلبة والطالبات بجامعة القاهرة، فيلما قصيرا لمحاربة التحرش، وتدور فكرته حول شاب ينام ويسقط في عالم الأحلام، وإذا به في مجتمع أنثوي لا يحترم أي حقوق للرجال، حيث تنتشر فيه ظاهرة تحرش الإناث بالرجال دون أي احترام لمشاعره أو لآدميته، ليستيقظ بعدها شخص مختلف يدافع عن النساء، ويؤمن بحريتهم ويساعد الإناث في أن تنال حقوقها ضد أي متحرش. يذكر أن الفيلم من إخراج مينريت مينا، وشيري عصام، وشارك في العمل، يوسف سلامة وبتول حداد وهند أحمد، وسلمي نبيل ومجموعة أخرى من طلاب وطالبات جامعة القاهرة.