قال علاء الكحكى، رجل الأعمال، إن شخصًا يدعى"ماركو سامى" وهو أحد مصابى الثوره قام بالاتصال به، واستنجد به ليوصل صوته للإعلام قائلًا:" إنه تم تعيين خالد بدوى – من الإخوان، مديرًا لمركز "رعاية مصابى الثوره"، لكن "بدوى"- لم يباشر عمله بالمركز". وأضاف الكحكى أن "ماركو" أكد له أن مصابى الثورة لهم مصاريف ومعاشات، ولم يحصلوا عليها، وقدموا مذكرة إلى "هشام قنديل" رئيس الوزراء ولم يلقوا أى إجابة. وأكمل "الكحكى" للإعلامى "خالد صلاح" خلال اتصاله الهاتفى لبرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة النهار، أن الشباب المصابين – فى ثورة يناير – ذهبوا إلى السفارة الألمانية والإسرائيلية لمساعدتهم فى العلاج فطلبوا منهم التنازل عن الجنسية المصرية ليتم علاجهم.