وقّعت كل من "جلف كابيتال"، إحدى أكبر وأنشط شركات الاستثمار البديل في منطقة الشرق الأوسط، و"شركة كربون القابضة"، أكبر شركة قابضة للبتروكيماويات في مصر، اليوم، اتفاقية تمويل لدعم ثلاثة من المشاريع الصناعية العملاقة التي تنفذها "شركة كربون القابضة" في منطقة العين السخنة في منطقة قناة السويس. تهدف الاتفاقية إلى زيادة استثماراتها في الاقتصاد المصري سريع النمو، وقدّم صندوق الائتمان الذي تديره "جلف كابيتال"، وهو صندوق "جي سي كريديت أوبورتيونيتيز فندق"، تسهيلات الائتمان المتجددة الممتدة لخمس سنوات والتي تبلغ قيمتها 92 مليون درهم (25 مليون دولار أمريكي)، من أجل تمويل النمو والتوسع في ثلاثة من مشاريع "شركة كربون القابضة" في مجال البتروكيماويات، وهي: "الشركة المصرية للهيدروكربون" و"شركة الشرقيون للبتروكيماويات" و"شركة التحرير للبتروكيماويات". وصرّح الدكتور كريم الصلح، الرئيس التنفيذي لشركة "جلف كابيتال" التي يقع مقرّها الرئيسي في أبوظبي: "إننا نتطلّع بحماس إلى إمكانيات النمو التي يوفّرها الاقتصاد المصري ونحن حريصون على الاستثمار هناك. فالرسالة التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر الاستثمار الذي عقد في شهر مارس في شرم الشيخ والذي كنا من المشاركين فيه، كانت واضحة وواعدة، ومفادها أن مصر حريصة على تحقيق خطة نمو طموحة وتلتزم بالمضي بها وهي حريصة أيضًا على جذب رءوس الأموال والاستثمارات الأجنبية وكذلك على دعم هذه الاستثمارات وخلق بيئة مواتية لها. إننا بوجه الخصوص سعداء جدًا بتعاوننا مع 'شركة كربون القابضة‘ التي تعدّ من رواد التنمية الصناعية الحديثة في مصر والتي يتوقع أن تعزز مشاريعها إجمالي صادرات البلاد بنسبة كبيرة وأن توفر تلك المشاريع نحو 70،000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وتحفز التنمية الصناعية وتدفق التجارة. وتابع: "تستخدم "شركة كربون القابضة" التمويل من "جلف كابيتال" لتطوير المشاريع والعمليات التشغيلية في "الشركة المصرية للهيدروكربون"، لمصنع نترات الأمونيوم من فئة التعدين ("MGAN") البالغة قيمته 550 مليون دولار أمريكي وفي "شركة الشرقيون للبتروكيماويات" لمصنع إنتاج البوليبروبيلين ("PP") وفي "شركة التحرير للبتروكيماويات" لوحدة برج تكسير النفثا، ومجمع إنتاج الأولفينات ووحدات المشتقات المصاحبة، والبالغة قيمتها 7.4 مليار دولار أمريكي. وقال باسل الباز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في "شركة كربون القابضة": "إننا محظوظون بشراكتنا مع 'جلف كابيتال‘، والتي تشاركنا نفس النظرة والأفكار والرؤى حول مستقبل مصر والتي أكدت على تحقيق التزامها من خلال استثمارات كبيرة في البلاد. تُعتبر الصناعات الثقيلة عماد أي اقتصاد ولا شكّ أن حكومتنا تتفهّم ذلك وتقدّم الدعم للقطاع الصناعي المصري بشكل لم يسبق له مثيل. وقد لمس شركاؤنا الماليون ذلك وهذا أكّد، بل زاد، ثقتهم بمستقبل الاقتصاد المصري.