قال الرائد إيهاب جلال الدين عثمان بقطاع اللواء رفعت عاشور بالأمن المركزى بحلوان، إنه كان موجودا في أحداث سجن بورسعيد العمومى، وكان موجودا قبل جلسة النطق بالحكم في "مذبحة استاد بورسعيد" بيومين، وإنه كان قائد تشكيل فض الشغب داخل أسوار السجن، وتسليحه ببواعث غاز دخان وطلقات غاز وأن عدد قوات التشكيل ضابط وأمين شرطة و75 عسكريًا ومعهم 3 لوارى. وأضاف الشاهد أمام هيئة محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أنه كان مكلف بتأمين السجن والتشكيل كان موجودًا في الطرقة المؤدية للباب الرئيس للسجن من الداخل، وكان هدفه منع دخول الأهالي إلى السجن والذي كلفه بهذه المهمة اللواء المشرف على الخدمة. وأوضح أن كل تشكيل كان معه 6 بنادق بواعث غاز دخان و3 خرطوش "كوتش" مطاطية و6 بنادق 1 ونصف بوصة، ونفى إطلاق أعيرة مطاطية في ذات التوقيت، وأنه بمجرد صدور الحكم بإعدام المتهمين في قضية "مذبحة استاد بورسعيد" طلب منهم المسئولون التحرك بالتشكيل لدخول الأهالي واقتحام السجن للوقوف في الطرقة المكلف بالوقوف فيها. وقال إن الشهيد أيمن عبد العظيم أمين الشرطة، كان من ضمن قوات التشكيل الذي كان يرأسها، ووقت إطلاق النيران على السجن بطريقة عشوائية أصيب أمين الشرطة وكانوا في ذات الوقت قد وصل لهم خبر استشهاد الضابط وأمين الشرطة وطلب رؤسائهم بتجميع القوات حتى لا يصاب أحد. وأكد أن تسلحيه كان فقط طبنجة هتلر 9 مم وأنه تسلم سلاح من إدارة السجن بناءً على تعليمات اللواء أحمد البرقوقي لتمكنهم على الدفاع عن السجن، وقال إنه تسلم بندقية إلى و100 طلقة وبعد ربع ساعه من استلامه أرجعه بعدما اكتشف أنه معطل، واكتشف ذلك العطل بعد نفاذ الطلقات "الفشنج" وأنه حاول إطلاق أعيرة نارية في الهواء فوجد السلاح معطلًا. كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013، قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد. وأثبتت التحريات أن المتهمين عقدوا النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين، عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسعيد. وأعدوا أسلحة نارية "بنادق آلية خرطوش ومسدسات" واندسوا وسط المتظاهرين السلميين وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة، وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما، قاصدين قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتي أودت بحياتهما.