قال الدكتور عبد الفتاح عبد الغني العواري، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، إنه ليس لنا أن نعتمد على ما يحسنه العقل أو يقبحه إلا إذا ورد الشرع بتحسينه أو تقبيحه، مناشدا بعد الحكم على الأمور قبل معرفة حقيقتها، منوهًا إلى أنه لابد من الاعتراف بأن أوروبا أخذوا أسباب التقدم من تطبيقهم علوم الإسلام. وأضاف خلال ندوة البحوث الإسلامية في أسبوعه الثقافى السابع، تحت عنوان "دور المؤسسات التعليمية في تجديد الخطاب الدينى" بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن المؤسسات التعليمية لابد أن تعتمد على الحوار وإبداء وجهات النظر في حل جميع المشكلات، فلقد شاءت إرادة الله أن يخلق الناس مختلفين في أمور شتى فلا يوجد اثنان على وجه الأرض متحدين أو متفقين على أمر واحد. وأشار عميد أصول الدين، إلى ضرورة أن تكسب المؤسسات التعليمية الطلاب مهارات التعامل مع الآخر والفهم الصحيح والدقيق للنصوص الشرعية والعناية به فكريا حتى يكون قادرا على مناقشة الخصوم ودفع الشبهات.