أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الوزارة وضعت خطة مكثفة لتغطية القرى المصرية بخدمة الصرف الصحى، خلال 5 سنوات، حيث سيتم القفز إلى نسبة 40٪ لتغطية القرى، وذلك خلال عامين من الآن، بزيادة 25٪ عن نسبة التغطية الحالية، مع تغطية 40٪ أخرى خلال عامين آخرين، لتصل إلى 100٪ في السنة الخامسة. وقال الوزير خلال افتتاحه 3 مشروعات لصرف صحى القرى بمحافظة القليوبية، اليوم الإثنين، يرافقه المحافظ محمد عبدالظاهر، في إطار افتتاح مشروعات مرافق جديدة، قبل حلول الصيف المقبل، لحل مشاكل القرى على مستوى المحافظات، إن الدولة تواجه تحديا حقيقيا لتغطية قرى مصر، بخدمة الصرف الصحى، حيث تصل نسبة التغطية حاليا إلى 15٪، وهو ما جعل الوزارة تضع خطة مكثفة لزيادة هذه النسبة إلى 40٪ خلال عامين، بموارد أخرى بجانب موازنة الدولة، على أن يتم مضاعفة النسبة خلال عامين آخرين، لتصل إلى 100٪ في السنة الخامسة. وأضاف الوزير: "بالنسبة للمدن، فتغطية الصرف الصحى بها يصل إلى 80٪، وسيتم الوصول إلى نسبة 100٪ خلال عامين"، مشيرا إلى أن محافظة القليوبية من أفضل المحافظات في نسبة تغطية الصرف الصحى، والتي ستصل منتصف العام المقبل إلى 55٪. ورفض الوزير ما يشاع حول التخوفات من جودة المياه في القرى، مؤكدا أن هناك بعض التصرفات غير المحمودة من المواطنين، مثل دق الطلمبات الحبشية على مسافات قريبة من سطح الأرض، والوصلات الخلسة من مواسير المياه أو الصرف الصحى، دون إشراف فنى، والتي تتسبب في مشكلات لمياه الشرب، مشيرا في الوقت نفسه أن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وشركاتها التابعة، ستقوم بتوعية المواطنين لهذا الأمر خلال الأيام المقبلة. وقام الوزير بافتتاح توسعات محطة معالجة كفر شكر، والتي بدأ تنفيذها منذ 6 سنوات، وتم استئنافها منذ عدة شهور فقط، وتخدم 43 ألف نسمة، في قرى اسنيت والمنشأة الكبري والمنشأة الصغري والصفين وأبو قصيبة بمركز ومدينة كفر شكر، بطاقة استيعابية 20 ألف متر مكعب في اليوم، وبتكلفة 72 مليون جنيه، إضافة إلى افتتاح مشروع صرف صحى قرى المنشأة الكبرى والمنشأة الصغرى بمركز كفر شكر، والتي تخدم 22 ألف نسمة، بتكلفة 57 مليون جنيه. وافتتح الوزير مشروع الصرف الصحى لقرية عرب شركس وأبوالغيط، والخرقانية بمركز القناطر الخيرية، والتي صدر لها أمر الإسناد منذ 11 سنة، وبدأ تنفيذها منذ 8 سنوات، وتخدم 71 ألف نسمة، وتخدم مناطق قرية أبو الغيط وعرب شركس والخرقانية والأخمين. وقام الوزير بوضع حجر الأساس لمحطة معالجة أجهور الصغرى، بتكلفة مبدئية 140 مليون جنيه، وطاقة استيعابية 16 ألف متر مكعب في اليوم، والتي ستخدم نحو 100ألف نسمة، في قرى (قرنفيل – البرداعة – أجهور الصغرى – ترسا – قرقشندة – سندبيس)، مؤكدا أن هذا المشروع سيحل مشاكل هذه القرى، التي تكررت طوال السنوات الماضية، خاصة قرية البرادعة.