أقيل أو استقال وزير العدل السابق، بسبب الإفصاح علنا بأنه لا يصح أن يدخل محراب القضاء ابن عامل النظافة على الرغم من أننا نعيش هذا الواقع المرير من عهود سابقة ويعلمه القاصي والداني إلا أن هذا الأمر لم يعلن صراحة إلا من خلال هذا الوزير وكان يجهل بأن الصراحة والشفافية وذكر واقع مؤلم جريمة يعاقب عليها رغم إنه (مستشار). فهل يدرك الوزير الجديد المستشار أحمد الزند، أن ذكره لأبناء «بتوع الطعمية» بنفس تهكم من سبقه من أبناء عمال النظافة في أحد حواراته مع الإعلامي أحمد موسى خطأ، وخطأ جسيم يمكن أن يقيل أو يستقيل بسببه وزير. عليك سيادة الوزير وأنت أولا وكل سابقيك ولاحقيك بأن تتنحوا جميعا صراحة وجهرا عن فكركم الاستعلائي وتعلموا أن أبناء الشعب جميعا «ولاد 9» وعزبة القضاء ليست ميراثا لأن أصحابها ما زالوا على قيد الحياة، إن أدركتم ذلك وفعلتموه فقد توجتم دوركم العظيم الوطنى الشجاع في مواجهة وإطاحة جماعة الإخوان الإرهابية بتاج الملوك وإن لم تفعلوا فتغيير الوزير بالوزير حرفة.