قال أحمد قذاف الدم، المنسق السابق للعلاقات "المصرية - الليبية"، أن هناك صعوبة في عقد ملتقى شامل للقبائل الليبية في الداخل لأنه لا يوجد مكان آمن بها، مشيرا إلى أن اللقاء الذي سيعقد بالقاهرة، فرصة لإنقاذ ليبيا وو حدتها. وأوضح أن مصر تستضيف هذا المؤتمر ولا تتدخل فيه، لافتا إلى أن المشاركين في المؤتمر يريدون أن يبرهنوا للعالم أن الليبيين قادرون على الاجتماع من أجل الوطن وأن ينحنوا أمامه، لإخراجه من النفق المظلم الذي يسير فيه والخلاص من حالة الاحتراب والاقتتال. وقال خلال حواره ل«الشرق الأوسط اللندنية»، إن المؤتمر سوف يستمر يومين أو ثلاثة، ومن الممكن أكثر من ذلك في حال تطلب الأمر، منوها إلى أنه سينبثق عنه بعض اللجان للحوار والمصالحة والتواصل مع الدول، والتوافق على عودة القوات المسلحة ودعمها.