«مخطط ممنهج لتصفيتنا» بهذه الكلمات وصف كابوهات جروبات الألتراس المختلفة الهجوم الاعلامي الشرس الذي يدار عليهم حاليا، بعد واقعة اقتحام ألتراس اهلاوي لمقر اتحاد الكرة ، وإصرارهم علي عدم عودة النشاط إلا بعد تحقيق مطالبهم الستة التي اعلنوها في بيان رسمي .. كريم عادل -أحد مؤسسي التراس اهلاوي- قال إن هناك جهات كثيرة لا ترغب في وجودهم، وتسعى بكل قوة لاجهاض فكر الألتراس في مصر، موضحا: بعد ان تأكدوا أننا خط الدفاع الأول عن الثورة، وأنه من الصعب استقطابنا تجاه اي فصيل معين يريدون تصفيتنا ، مشيرا الي ان هذه الجهات تحاكى اسلوب الحزب الوطني في تشويه سمعة اعضاء الجروب واتهامهم بالبلطجة وتعاطي المخدرات وغيرهما من التهم . عادل مواصلا: الطرف الثالث هو الذي يقف وراء حملات التشويه التي نتعرض لها ، مستخدما في ذلك رجال الإعلام ممن كانت تربطهم علاقة قوية بالحزب الوطني، امثال احمد شوبير، ومدحت شلبي، وخالد الغندور، ومجدي عبد الغني والذين كانوا لسان حال النظام السابق. وتساءل عادل: كيف يصدق الناس ما يقولونه رغم علمهم بأنهم متلونون ويركبون الموجة وهل نسى لهم الجميع قصائد الشعر التي كانوا يطلقونها في حب رجال مبارك وحبيب العادلي ؟ ولم تختلف آراء قيادات وايت نايتس زملكاوي عما سبق فيرى الجميع ان هناك من يرغب في التخلص من شباب الألتراس، والقضاء علي الكابوس الذي بات يفشل كل مخططاتهم لإجهاض الثورة، فيقول أحمد شبرا- احد اكبر كابوهات الجروب- إنهم تعرضوا لحروب عنيفة خلال الايام الماضية، من اكثر من اتجاه سواء بتشويه سمعة قيادات الجروب، او بمحاولة اختراق الرابطة، وبث الفتنة بين اعضائها أو بتهييج الرأي العام ضد الألتراس، وإظهارنا علي اننا مثيرو شغب ولا نرغب في استقرار البلاد. وكشف شبرا عن ان قيادات الحزب الوطني وبعض فلول وزارة الداخلية هم من يقفون وراء هذا المخطط، الذي اعتبره احد اهم اساليبهم للقضاء علي الثورة ، متمثلة في اكبر فصيل شارك فيها وهم شباب الالتراس بكل انتمائاته ، مؤكدا ان الهجوم الاعلامي علي جروبات الالتراس في اليومين الماضيين، يؤكد هذا المخطط الذي وصفه ب«الفاشل» ،نظرا لعدم تاثر افراد الألتراس بما ينشر او يقال عنهم وتمسكهم بالعقلية التي يؤمنون بها .