قام اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بزيارة لأكاديمية الشرطة، حيث تفقد لجان امتحانات طلبة كلية الشرطة ولجان الضباط الدارسين بالدبلومات المختلفة بكلية الدراسات العليا، وذلك للاطمئنان على انتظام العملية التعليمية وسير الامتحانات، وذلك بصحبة كل من اللواء مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة واللواء دكتور مدير كلية الشرطة وقيادات أكاديمية الشرطة. كما قام بجولة داخل عدد من منشآت الأكاديمية تفقد خلالها كلية التدريب والتنمية، مركز بحوث الشرطة والإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة، وأكد ضرورة وضع برامج تدريب متطورة تصقل مهارات المتدربين وتتماشى مع ما تشهده الساحة الأمنية من متغيرات وتحديات، وطالب بضرورة العمل المستمر على التطوير والارتقاء بالعملية التدريبية والاستعانة بالمدربين من ذوى الخبرة الذين تتوافر فيهم المؤهلات والخبرات العلمية والعملية وبما يتناسب وطبيعة المرحلة الحالية. كما أشاد بما لمسه من جدية واستيعاب لموضوعات التدريب لدى المتدربين وما اكتسبوه من خبرات تساعدهم في تطوير أدائهم. وقد التقى وزير الداخلية المحاضرين من أعضاء الهيئات القضائية خلال تدريسهم للضباط، حيث أكدوا تفاعل الدارسين مع البرامج العلمية والتدريبية التي يتلقونها وطرحهم لقضايا موضوعية تتصل بعملهم للاستفادة من خبرات المحاضرين، وأكد تقديره وشكره للسادة أعضاء الهيئات القضائية في تعاونهم ونقل خبراتهم القانونية للضباط في كل المجالات. كما عقد لقاءً مع قيادات وضباط أكاديمية الشرطة وعدد من الضباط الدارسين بكلية الدراسات العليا وكلية التدريب والتنمية ومركز بحوث الشرطة، وأكد للقائمين على العملية التعليمية والتدريبية بالأكاديمية، ضرورة العمل وفق مناهج متطورة لترسيخ مفاهيم السياسة الأمنية التي تضع المواطن في مقدمة أولوياتها، وصياغة رسالة الأمن بمفهومها الشامل والتي تحترم القانون وتعظم حقوق وحريات المواطن وتحقق الأهداف الأمنية بإيمانٍ ووعى ومد جسور الثقة بين جهاز الشرطة والمواطنين. وخلال اللقاء وجه وزير الداخلية قيادات الأكاديمية إلى ضرورة الارتقاء بالمجالات العلمية والتدريبية والاجتماعية والانضباطية إدراكًا لأبعاد عمليات التطوير والتحديث المنشود التي تستلزم ربط عمليات الإعداد والتدريب للضباط والقوات بمعطيات التقدم العلمى والواقع العملى. والتقى مع الدارسين الوافدين من الدول الأفريقية، حيث أكد حرص وزارة الداخلية على الإسهام في تأهيل وتدريب الضباط الأفارقة للقيام بدورهم الأمني ببلادهم انطلاقًا من الدور الإقليمى لمصر وحرصها على تعزيز أطر التعاون والتآخى مع الدول الأفريقية الصديقة.