سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 سيناريوهات مظلمة تنتظر "الأهلي" حال توديع بطولة أفريقيا.. إقالة جاريدو.. الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين.. انهيار المعنويات وخسارة الدوري.. اشتعال الصراعات بالمجلس.. وثورة الألتراس على النادي
24 ساعة حاسمة تفصلنا عن أحداث كروية ساخنة قد يشهدها النادي الأهلي حال توديع دوري أبطال أفريقيا غدا السبت، أمام المغرب التطوانى في إياب دور ال 16 بدوري أبطال أفريقيا بعد أن تلقى حامل لقب الكونفيدرالية في نسختها الأخيرة هزيمة بهدف دون رد. وتبقى الخيوط متشابكة للغاية داخل أروقة النادي الأهلي في الوقت الحالى؛ انتظارًا للساعات الحاسمة التي تحسمها موقعة التطوانى المرتقبة في السابعة من مساء غد السبت على ملعب بتروسبورت بالقطامية. ويبقى الانتصار بمثابة طوق النجاة لقطاع الكرة بقيادة علاء عبدالصادق الذي يواجه حربًا شرسة في الوقت الحالى بسبب انهيار فريق الكرة وكذلك الإسبانى جاريدو المدير الفنى للفريق. وتستعرض "فيتو" أبرز 5 سيناريوهات مظلمة تنتظر الأهلي غدًا السبت حال توديع بطولة أفريقيا. إقالة جاريدو يبقى المشهد الأول المنتظر مساء غد حال توديع بطولة أفريقيا ممثلًا في قرار المجلس بإقالة الإسبانى خوان كارلوس جاريدو الذي قاد المارد الأحمر لنتائج باهتة في مسابقة الدوري العام بعد خسارة 26 نقطة في المسابقة المحلية، ومع اتساع الفارق أمام الزمالك الغريم التقليدى إلى 11 نقطة خاصة بعد أن شهد اجتماع المجلس مساء الثلاثاء الماضى حربًا شرسة بين طاهر وأعضاء المجلس لحسم مصير جاريدو. ويتمسك عدد كبير من الأعضاء بضرورة إقالة الخواجة والبحث عن مدير فنى وطنى لاستكمال الموسم لحين استقدام مدرب أجنبى جديد مطلع الموسم المقبل. وإذا كان طاهر قام بتجديد الثقة مباشرة عقب الخسارة أمام المقاولون الاثنين الماضى في بطولة الدوري فإن الأمر لن يكون في صالحه تمامًا حال الخروج من دوري أبطال أفريقيا غدًا أمام المغرب التطوانى. مذبحة الصيف ويبقى السيناريو الثانى المتوقع حال توديع أفريقيا هو استقرار قطاع الكرة على بدء تنفيذ مخطط المذبحة الصيفية التي تشهد الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين الذين أثبتت المواجهات المحلية عدم صلاحيتهم لارتداء قميص الأهلي وتضم كتيبة المنتظر الاستغناء عنهم أسماء كبيرة. وتشهد المذبحة توجيه الشكر لبعض اللاعبين الذين لم يضيفوا أي جديد للأهلي منذ انتقالهم إلى صفوفه ومنهم إسلام رشدى ومسعد عوض ولؤى وائل والإثيوبى صلاح الدين والبرازيلى هندريك وصبرى رحيل. ضياع الدوري ويبقى السيناريو الثالث مثلًا في الانهيار المعنوى والنفسى المنتظر أن يواجهه لاعبو الأهلي حال الخروج الأفريقى، وذلك خلال مشاركتهم المرتقبة في بطولة الدوري، خاصة أن مسئولى النادي أكدوا أكثر من مرة أن التركيز بالكامل يكون في البطولة الأفريقية، ومن ثم فإن الخروج الأفريقى حال تحققه غدًا ينهى الموسم "إكلينيكا" بعد تبخر أحلام الأهلي في المنافسة على الدوري بعد اتساع الفارق مع المتصدر إلى 11 نقطة ومع إعلان الجهاز الفنى بقيادة جاريدو أن "المنافسة على الدوري انتهت". صراع المجلس في حين يتصدر مجلس إدارة الأهلي المشهد الأكثر تأثرًا حال خروج من أفريقيا غد في ظل حالة الصراع الشخصى الذي تشهده إدارة الأهلي في الوقت الحالى مع هيمنة محمود طاهر على قرارات المجلس وفى ظل تهميش العديد من الأعضاء وفى ظل غضب البعض الآخر من تحجيمه المستمر، وهو ما دفع عددًا من أعضاء المجلس خلال الفترة الأخيرة للاختفاء والتزام الصمت لحين الخروج من أفريقيا لتوضيح كل الأمور الغائبة في ملف خلافاتهم مع رئيس النادي الذي يسعى للسيطرة على كل الملفات. يبقى تأكيد أن محمود طاهر وعد أعضاء مجلسه بإعادة دور لجنة الكرة بعد فشل علاء عبد الصادق في ملف قطاع الكرة، ولكن يبقى هذا الأمر بمثابة نوع من المسكنات لتهدئة ثورة أعضاء المجلس "المهمشين" بفرمان الرئيس. ثورة الألتراس وعلى الصعيد الجماهيرى لن يكون الأمر جيدًا بالمرة حل توديع أفريقيا غدًا وتحديدًا بعد الرسائل التاريخية التي رفعها ألتراس أهلاوى في مدرجات التتش أمس خلال مران الفريق والتي كان أبرزها "أفريقيا أو الرحيل.. عليكم أن تختاروا" إلى جانب الهتافات المدوية في المدرجات "العب بقى ياعم.. خلى عندك دم".. و"عاوزين شوية رجولة.. بنلعب على بطولة" وهو الأمر الذي أغضب عددًا من اللاعبين ودفعهم إلى توصيل غضبهم من الهتافات المسيئة. ودفع ذلك غالى وعلاء عبد الصادق، المشرف العام على قطاع الكرة، للاجتماع بعدد من قيادات الألتراس أمس الخميس، بعد نهاية المران لتوجيه اللوم لهم على رسائل العتاب للاعبى الفريق في المران على ملعب التتش بالجزيرة. غضب الألتراس هذه المرة حال الخروج من بطولة أفريقيا لن يكون بالأمر الهين، خاصة بعد تقلص فرص المنافسة على بطولة الدوري، وهو الأمر الذي ينذر باشتعال الأحداث بين إدارة الأهلي وأنصار الفريق.