سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيد البدوى ل «وائل الإبراشى»: «السيسي» لايريد تعطيل انتخابات «النواب».. السياسة أصبحت سوقا ل «النخاسة».. أعضاء «الوطني المنحل» يشكلون أغلبية البرلمان.. فصل عبدالعليم داوود قرار الهيئة العليا للحزب
أجرى الإعلامى وائل الإبراشى، حوار مهما مع الدكتور السيد البدوى شحاتة، رئيس حزب الوفد، قدم من خلال "البدوى"، العديد من الرؤى والأفكار بشأن الوضع السياسى الحالى. سوق نخاسة وقال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد: إن مرشحي الانتخابات البرلمانية يعرضون أنفسهم على الأحزاب لشراء أصواتهم. وأكد أن الانتخابات السابقة شهدت شراء النواب لأصوات الناخبين، وليس شراء الأحزاب للنواب للترشح على قوائمها، واصفا السياسة بأنها أصبحت سوقا للنخاسة، مشيرا إلى أن أحد النواب انتقل من حزب الوفد لحزب آخر مقابل إنفاق الحزب على حملته الانتخابية. وأشار إلى أن أجهزة الدولة على علم بكافة الأحزاب التي تدفع أموالا للنواب، مضيفا أن 620 مليون دولار تم رصدها من الخارج لدعم تيارات وجماعات سياسية وأحزاب. الوطنى المنحل واضاف "رئيس حزب الوفد": أن هناك أكثر من 80 نائبا من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، سيخوضون الانتخابات البرلمانية تحت قيادة المهندس أحمد عز، لافتا إلى أنهم يخططون للحصول على 80 مقعدا في البرلمان القادم، متوقعا أن يشكل أعضاء الحزب الوطنى المنحل الأغلبية في البرلمان المقبل. وتابع "البدوي"، أن أعضاء الوطنى المنحل يسعون للحفاظ على تاريخ الحزب، وتصحيح صورته التي تعرضت للتشويه، منوها إلى أن عددا من التيارات والحركات والأحزاب السياسية، تمارس سوق النخاسة في الانتخابات القادمة، مؤكدا أن هناك إنفاقا ماليا مشبوها خلال الانتخابات. حب مصر ونفى "البدوي"، وجود علاقة بين قائمة "في حب مصر، موضحا أن "السيسي"، رئيس لكل المصريين، مشيرا إلى أن جميع الأحزاب تؤيد "السيسي"، وتسانده وتحبه فلذلك فهو ليس في حاجة لحزب. وطالب "السيسي"، بعدم الاستماع للأصوات المطالبة بتشكيل حزب سياسي، وأنه لن يقع في هذا الخطأ، نافيا تلقيه طلبا من الدكتور كمال الجنزورى لضم أعضاء من الحزب الوطنى المنحل لحزب الوفد، مشيرا إلى أن حزب الوفد لن يقبل أن يكون تابعا لأحد. وكشف أن هذه التصريحات جاءت على لسان المتحدث باسم الحزب، وتم إحالته للتحقيق، موضحا أن "الجنزورى"، حاول توحيد القوى السياسية في قائمة واحدة، ونجح في أمور وفشل في أخرى. قائمة فى حب مصر وأردف أن قائمة "في حب مصر"، عليها بعض التحفظات، منها أنها تضم بعض الشخصيات ممن يعتبرون ثورة 25 يناير مؤامرة، مؤكدا أن قرار الانضمام لقائمة "في حب مصر"، لم يكن قرارا فرديا من رئيس الحزب، ولكنه قرار الهيئة العليا للحزب، مضيفا أن بعض الأصوات نادت بأن مقاطعة حزب الوفد للانتخابات، يفقد البرلمان الشرعية الدولية، وهو ما يعتبر طعنة في ظهر الدولة. وأعلن أنه كان ضد فصل النائب السابق محمد عبد العليم داوود، بعد عمله فى إحدى منظمات المجتمع التى تتلقى دعما ماليا من دول أجنبية، لافتا إلى أن الهيئة العليا للحزب، هى صاحبة قرار الفصل. وأشار "البدوى"، إلى أن منظمات المجتمع، يجب أن تمول من جانب الدولة فقط، فضلا عن ضرورة إيقاف الدعم الخارجى لها، مؤكدا أن حزب الوفد، يرفض تلقى منظمات المجتمع المدنى لتمويل خارجى، موضحا أن الشعب المصرى لا يهتم بالبرلمان المقبل وتصريحات السياسيين، بقدر ما يهتم بالالتفاف حول الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى. تعددية حزبية وأكد "البدوى"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الوحيد القادر على إنقاذ الحياة السياسية في مصر، موضحا أن عدم تدخل "السيسي"، لإنقاذ الأحزاب سيقضى على التعددية الحزبية في مصر. ورفض المطالبة بتأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة، واصفا تلك المطالبات بغير المنطقية، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد فى كلمته خلال الاحتفال بعيد العمال، أنه لا يتدخل فى القضاء. ولفت "البدوى"، إلى أن "السيسى"، وجه حديثا للمستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية قائلا: "شوف لنا حل لإجراء الانتخابات بعيدا عن عدم دستورية البرلمان". مجلس النواب المقبل ولفت إلى أنه لا خوف من مجلس النواب القادم، منوها إلى أنه لن يعطل مسيرة الدولة، نافيا وجود نية لدى "السيسى"، بتعطيل الانتخابات، مضيفا أن "السيسى" مهتم جدا بالشباب، وهو ما ظهر جليا فى كلمته بالاحتفال بعيد العمال. وعن موقف قبيلة الترابين في سيناء، أشار "البدوى"، إلى أن أهل سيناء دفعوا فواتير العدوان على مصر، ووطنيتهم ليست محل للمزايدة، داعيا القوات المسلحة بدعمهم ومساندتهم. وتابع "البدوى"، أن أهل سيناء يدفعون ثمن استقرار الدولة، وآن الآوان أن تعود حقوقهم كاملة بعد 60 عاما من التهميش.