تمكنت وحدة مباحث مركز دراو من كشف غموض العثور على جثة مجهولة داخل مغسلة بمدينة دراو في الأيام القليلة الماضية. بدأت الواقعة عندما عثر "صلاح الدين. ح. ع" 60 سنة بالمعاش ومقيم بنجع الكنوز دائرة مركز دراو بعثوره على جثة مجهول منتفخة بأرض فضاء تابعة لمغسلة السيارات الخاصة به والكائنة بقرية القفطية دائرة المركز. وتقدم ببلاغ إلى مأمور مركز دراو وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لرجل في ال60 من عمره ملقى على وجهه وبشرته سوداء يرتدى جلبابا و"صديرى" وفى اليد اليمنى خاتم فضة بفص بنى اللون ودبلة باليد يسرى والجثة في حالة تعفن وبها بعض الحروق ولم يتم العثور على أي أشياء تدل على شخصيته، وتم مطابقة الجثة مع حالات الغياب بمراكز وأقسام المحافظة والمديرية وتم التحفظ عليها وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وتحرر المحضر رقم 621 إدارى مركز دراو. كلف مدير أمن أسوان اللواء محمد مصطفى بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبه، وتم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد الشاذلى، رئيس المباحث، والعقيد جودت عبدالجبار، وكيل المباحث ضباط وحدة مباحث مركز دراو، تحت إشراف مدير المباحث العميد حسين حامد. توصلت جهود فريق البحث إلى أن الجثة لشخص يدعى رضوان.أ.م 60 سنة ومقيم عزبة مخيمر بكوم أمبو ويعمل سمسار جرارات زراعية، وأن وراء ارتكاب الواقعة محمد. خ غفير مدنى 50 سنة ومقيم بقرية القفطية بمركز دراو، ويعمل غفير بقطعة أرض مجاورة للمغسلة التي تم العثور على الجثة بداخلها، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه. أقر أن القتيل كان يحاول استدراجه لممارسة الجنس معه وأثناء محاولته للدفاع عن نفسه دفعه بقوة وسقط على الأرض ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال ونقل الجثة على حاملة طوب وزلط ووضعها في المغسلة المجاورة للأرض التي يعمل بها، بينما أثبتت التحريات أن القتيل ليس له أي علاقات آثمة على عكس اعترافات القاتل، وتم العثور على مقتنيات القتيل عبارة عن ساعة وهاتف محمول وسبحة مع القاتل، وقررت النيابة العامة حبسه لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.