شهد المستشار، محمد سليم محافظ بنى سويف، احتفالية تخرج الدفعة الثالثة عشرة في كلية الطب بالجامعة، بحضور الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة ود. أحمد عبد الخالق ود.طريف شوقي ود.علاء عبد الحليم، نواب رئيس الجامعة ود.منصور حسن، عميد الكلية. وفى كلمته وجه الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة، النصيحة للخريجين بالالتزام بقواعد وآداب وأخلاق المهنة وأن يكونوا قدوة ونموذجا متميز لطلاب وخريجي جامعة بنى سويف باعتبارهم سفراء إلى جميع نواحي الحياة في مصر ولا بد من استكمال الدراسات العليا والتطوير المهني المستمر بما يعود على الوطن بالخير ولن تتردد الجامعة في بذل كل ما في وسعها في خدمة العملية التعليمية لاستمرار النجاح والتفوق. وأشاد رئيس الجامعة بكلية الطب والمستشفى الجامعي والخدمات الواضحة التي تقدمها للمجتمع والخبرات المتوفرة بها والكفاءات العلمية غير المتوفرة في باقي المستشفيات بالمحافظة وأيضًا لسد العجز الموجود بالمحافظة في التخصصات النادرة مثل جراحة المخ والأعصاب وإستراتيجية الجامعة لبناء مستشفيات جديدة بأرض الجامعة منها مستشفى للطلبة ومستشفى للأطفال ومعهد قومي لجراحات المخ والأعصاب وشراء أجهزة جديدة منها جهاز رنين مغنطيسي للمستشفى الجامعي في يناير القادم لخدمة مجتمع بنى سويف. وقدم د.أحمد عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب التهنئة القلبية للخريجين فسعادة الإنسان أن يرى حصاد ما زرع خيرًا وأيضا التهنئة لأولياء الأمور من الأمهات والآباء وشكرهم على جهودهم التي بذلوها بالنفيس والغالي مع أبنائهم للوصول إلى هذا التفوق وحصاد ثمارهم التي يرونها في يوم تكريمهم وتوجه بالشكر لأسرة كلية الطب عميدًا وأساتذة لما بذلوه من جهد خلال السنوات الدراسية مع الطلبة وتمنياته للخريجين بالتوفيق في خطواتهم العملية والمهنية ومراعاة الله في مرضاهم. وأشاد الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتفوق الخريجين وتمنى لهم التوفيق دائمًا في مواصلة مشوارهم العلمي وخدمة المجتمع والبيئة المحيطة بهم فمصر محتاجة لهم فهم الأمل والمستقبل بالإخلاص في النية والصدق في العمل وحق المجتمع عليهم وأن يتذكروا دائمًا آباءهم وأمهاتهم الذين بذلوا كل ما في وسعهم لتوفير الوقت والإمكانات للوصول بأبنائهم إلى هذا المستوى المتميز فتحية إعزاز واحترام وتقدير لهم جميعًا. وأضاف الدكتور منصور حسن، عميد كلية الطب أن التفوق العلمي يأتي ويستمر بتوفير الكلية كل الوسائل والإمكانات اللازمة لخدمة العملية التعليمية بالكلية على مستوى عال من المعامل والأجهزة الحديثة والأبحاث وتدعيم الكلية لهم والتدريب العلمي المستمر. وأشاد عميد الكلية بمستوى خريجي الدفعة مع النصيحة للخريجين والاستفادة من الخبرات والطاقات المتاحة في مجالات التعليم الطبي والبحث العلمي والخدمات الصحية وكلية طب بنى سويف قادرة على المنافسة على المستوى المحلي والدولي.
