اجتمع الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، بالمساعدين ورؤساء القطاعات والإدارات المركزية بالوزارة، صباح اليوم الجمعة، لاستعراض أولويات المرحلة القادمة وأوجه القصور في الفترة السابقة، وأهم التحديات التي تواجه الوزارة وكيفية التغلب عليها للوصول بالخدمات الصحية المقدمة من قبل الوزارة لمستويات تحظى برضاء المواطن والعاملين بالقطاع الصحي. وأشار عدوي خلال تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، إلى أن الاجتماع تناول ضرورة تحقيق التكامل بين رؤساء القطاعات خصوصا في مجال إدارة الأزمات، محفزا إياهم بضرورة التفاعل الجيد وتوقع إسناد أي مهام للقيام بها قد تكون في قطاعات أخرى وهو ما يتطلب أهمية توسيع الأفق والعمل من خلال قواعد مرنة ومبتكرة بما يمكن كل مسئول من فهم احتياجات القطاعات الأخرى. وأكد أن ذلك لن يتأتى إلا من خلال التعاون والتنسيق الجيد الفعال بين رؤساء القطاعات والإدارات المركزية وتبادل الخبرات والعمل بروح الفريق. وشدد الوزير على أهمية تحقيق الانضباط والالتزام داخل دولاب العمل اليومي، كذلك تقييم أداء العاملين وفقا لما يبذلونه من جهد وفق مؤشرات عمل واضحة وعادلة. وكلف رؤساء القطاعات بإعداد خطة إستراتيجية خاصة بكل قطاع تتضمن وجود رؤية وتحديد الأولويات والأهداف وفق جداول زمنية محددة ومؤشرات واضحة لقياس الأداء وعمل تقييم واقعي للمخرجات النهائية للوزارة. وطالب الوزير بضرورة وضع آلية لتنفيذ قانون الخدمة المدنية الجديد، فيما أشاد بقيام بعض القطاعات ببلورة سياسات عامة ناجحة وتنمية مهارات العاملين بها وفرز جيل شاب من القيادات، مؤكدا دعمه للجميع وأنه يقف على مسافة واحدة من الجميع وأن دوره الحقيقي هو مساعدة المتعثرين ودعم الناجحين، وأنه يسعى إلى تكوين قيادات صف ثان وثالث تكون ذخيرة حيوية تتمتع بها وزارة الصحة تدفعها للأمام مستفيدة من الخبرات الكبيرة الموجودة للقيادات الحالية بما يحقق النفع والجودة على الخدمات الصحية المقدمة.