سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. 5 حقائق عن شريف الشوباشي.. 40 عاما في الدعوة ل«خلع الحجاب»..هاجم كتب التراث ودعا للتخلص من فتاوى الأزهر.. 15 كتابا رصيده الأدبي.. شعراوي وطه حسين مثله الأعلى.. محاربة الإخوان مبررات دعوته
أثارت دعوة الكاتب الصحفي شريف الشوباشي، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، النساء لخلع الحجاب في تظاهرة بميدان التحرير الأسبوع الأول من مايو تعبيرًا عن رفض الإسلام السياسي العديد من علامات الاستفهام حول فكر الشوباشي واتجاهاته الثقافية والسياسية، "فيتو" ترصد 5 حقائق عن شخصية الشوباسى. الشوباشي في وجه النار وبعيدًا عن المناقشات العادية كان لبعض المتشددين رأي آخر، إذ هاجمه عدد من أعضاء الجماعات الإسلامية مهددين إياه بمصير أسود إذا ما استمر في الدعوة إلى تلك الأفكار، ويبدو على الشوباشي أن تلك لم تكن هي المرة الأولى وهو ما اتضح في رده عليهم بقوله: "بيني وبينكم 1400 كتاب قرأته و15 كتابا كتبته وتاريخ من الحضارة والفكر الذي لن تصلوا إليه"، وهو التصريح الذي جلب عليه الكثير من المشاكل بجانب دعوته لخلع الحجاب. 40 عاما لمواجهة الحجاب ولم تكن تلك المرة الأولى التي طالب فيها الشوباشي بهذا المطلب، بل إن معركته طوال حياته كانت مع الحجاب، كما قال هو على صفحته الرسمية قائلا: "في الماضي كنا نحن رافضو الحجاب في موقف دفاعي ونهمس بآرائنا التي تواجه هجوما ضاريا واليوم وبعد 40 عاما بدأ البعض يقول إنها حرية شخصية" في خطوة اعتبرها تراجعا واضحا من جانب الجماعات الدينية. سبب مطالبة الشوباشي لهذا المطلب كما أكد قبل ذلك أن الحجاب ليس فرضا من الإسلام، وإنما نتيجة لما وصفه بالهجمة الوهابية التي اجتاحت مصر بعد عصر السادات، واصفًا أن الحجاب هو أحد مظاهر سيطرة الإخوان على شريحة كبيرة من المجتمع بجانب بعض الجماعات المتأسلمة. الأزهر ضد التطور لم تكن مهاجمة الحجاب هي فقط من تطرق إليها الشوباشي بل كانت مؤسسة الأزهر هدفًا له خلال مشواره الذي بدأه من 29 عاما في جريدة الأهرام حينما عرض عليه الكاتب الصحفي سلامة أحمد سلامة بتولي مكتب الجريدة في فرنسا، وأكمل فيها حتى عام 2012، أثناء حكم محمد مرسي وفي حالة من الاستبعاد طالت عددا كبيرا من الكتاب في ذلك الوقت وفقًا لقول الشوباشي، تم استبعاده. وظل الشوباشى على هجوم لمؤسسة الأزهر، معتبرًا إياه ضد التطور، واصفًا أن طريق التطور هو التخلص من فتاوى تلك المؤسسة، وفق قوله. الشافعي والبخاري الهجوم على التراث وأحاديث الأمام الشافعي والبخاري لم تكن بعيدًة عن هجوم الشوباشي بعد أن أكد أنها سبب خراب تلك الأمة، وفي كتابه الصادر في يناير 2014 تحت عنوان: "لماذا تقدموا ولماذا تأخرنا" كان لكتب التراث نصيب واضح فيه. هدى شعراوي ومحمد عبده ويوسف السباعي وطه حسين هم قدوة الشوباشي، كما اتضح من مقالاته، مشيدًا بدور هؤلاء في الثقافة المصرية بجانب إشادته بالدور الذي لعبه الرئيس جمال عبد الناصر من أجل محاربة الجماعات الإسلامية، وكتب في تدوينة له "رغم اعتراضي على بعض تصرفاته لكنه كان على الطريق الصحيح".