قالت الدكتورة بثينة كشك، مديرة مديرية التربية والتعليم بالجيزة، إنها مستمرة في عملها، وأن إحالتها للتحقيق كما أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي لا تعني أنها مدانة. وأوضحت – في تصريحات خاصة- إنها مستمرة على نهجها في تطهير مكتبات المدارس من الكتب المخالفة، والتي تدعو إلى أفكار متطرفة وعنيفة، مشيرة إلى أن مدرسة فضل الحديثة بالأهرام والتي شهدت واقعة إحراق مجموعة من الكتب التي تحمل أفكارًا متطرفة، هي من المدارس الإخوانية المتحفظ عليها ضمن مجموعة مدارس 30 يونيو. ونفت إصدارها أي بيانات اعتذار عما حدث، مؤكدة أن إجراءاتها سليمة، وأنها مقتنعة بما فعلته؛ لأن بعض تلك الكتب كانت عليها أغلفة تخالف المكتوب بالداخل، وأغلب الكتب المحروقة كانت تضم أفكارًا إخوانية. من جهته، أعلن الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، رفضه التام لواقعة حرق الكتب بمدرسة فضل الحديثة، والتي قامت بها مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة داخل فناء المدرسة، وقرر الوزير إحالة الدكتور بثينة كشك مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة ومعها مدير عام إدارة الهرم التعليمية وجميع المسئولين الذين شاركوا في الواقعة داخل فناء مدرسة فضل الحديثة إلى التحقيق، مؤكدًا أن محاربة الفكر المتطرف لن تكون أبدًا بحرق الكتب، وإنما بأسلوب تربوي يستهدف تربية النشء على نبذ العنف والتطرف والإرهاب.