قالت حسابات تابعة لتنظيم "داعش" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الأحد، إن مقاتلين تابعين للتنظيم تمكنوا من التقدم في مصفاة بيجي لتكرير النفط، التي تعد أكبر مصافي النفط شمالي العراق. ونشرت تلك الحسابات صورا قالوا إنها من داخل المصفى، ولم تتمكن "الأناضول" من التأكد من مدى صحتها، وفي تصريح للأناضول، أفاد مصدر أمنى أن "تنظيم "داعش" توغل فعليا من جهة الحي الجيكي بمحيط المصفى، لكن القوات العراقية لا تزال تسيطر على زمام الأمور هناك". وأظهرت الصور التي بثتها حسابات "داعش" النيران وهي تغطي سماء بيجي، بالإضافة إلى وجود سيارات عسكرية محروقة. وأشار مسئولون لوكالة الأناضول، أمس إلى سقوط عدة صواريخ تسببت باحتراق أحد خزانات النفط ما أدى لانتشار سحب الدخان في سماء المدينة. ويعد مصفى بيجي (220 كلم شمال بغداد) من أهم المصافي وأكبرها شمالي العراق، ولم يسقط بيد تنظيم "داعش" الذي سيطرة على مدينة بيجي الصيف الماضي. من جانبه، نفى قائم مقام (مسئول) بيجي بمحافظة صلاح الدين، محمد محمود، تغلغل "داعش"، وقال في تصريح ل"الأناضول" إنه أجرى اتصالات عدة مع أشخاص متواجدين في بيجي، ونفوا توغل التنظيم. وقال إن "طيران الجيش (العراقي) صد هجمات التنظيم منذ أمس، ولم يحدث إلا أنهم أحرقوا أحد خزانات النفط ما تسبب بسحب الدخان". وفي سياق متصل، قال اللواء خالد الحمداني، قائد شرطة نينوى (شمال) ، إن "داعش فجر اليوم جسر بادوش،(20 كم غربي الموصل)، ما ألحق أضرارا جسيمة بالجسر".