ردت إريتريا على تقارير صحفية واتهامات لمسئولين يمنيين لها، بالتورط في النزاع الدائر باليمن، من خلال توفير الدعم للحوثيين وتسهيل مرور الإمدادات الإيرانية إليهم، نافية وجود قواعد لإيران أو إسرائيل على أراضيها، وأكدت موقفها المحايد من المسألة الداخلية اليمنية. وقالت الخارجية الإريترية، في بيان مقتضب وعدت بأن تنشر صيغته الكاملة غدا الخميس، في وسائل الإعلام الحكومية، إن ما يساق من اتهامات ضدها يستند إلى "تقارير مفبركة تنسب إلى مسئولين يمنيين اتهامات" لأسمرة بإيصال الدعم العسكري الإيراني للحوثيين. وقالت الوزارة: إن بيانها يتكون من 11 نقطة، توضح عبرها أن الحكومة الإريترية كانت "تراقب خلال الفترة الماضية هذه المزاعم الكاذبة التي تدعي مرة وجود قاعدة إسرائيلية في إريتريا، ومرة أخرى وجود قاعدة إيرانية". ووصفت الوزارة تلك المزاعم من قبل بعض وسائل الإعلام، بأنها "غير أخلاقية ولا مهنية"، مؤكدة أنها تنظر إلى الأوضاع في اليمن على أنها شأن داخلي تقف منه على الحياد. يذكر أن بعض المسئولين اليمنيين، كانوا قد توقعوا خلال الفترة الماضية فرار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، إلى إريتريا، وبينهم وزير الخارجية رياض ياسين، الذي قال إن للرئيس السابق ممتلكات عقارية كبيرة في ذلك البلد.