أقامت كلية التمريض جامعة الإسكندرية برعاية الأستاذ الدكتور مها عادل سالم عميد الكلية ندوة عن تداعيات ظاهرة ممارسة ختان الإناث، تحدث خلالها بهجت موريس مدير إدارة المشروعات بكريتاس مصر عن الأضرار الجسيمة والصحية والنفسية والاجتماعية التي تسببها عملية الختان موضحا مدى خطورة تلك العملية وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها الفتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم خاصة العالم الثالث. وأضاف أن الجمعية متواصلة ببرامجها مع ستة مناطق شعبية بالثغر، ولديها أربعة برامج رئيسية هي برامج تنمية المهمشين، وإعداد المتطوعين، والتخلى عن ممارسة ختان الإناث، والمعوقين بحضور الدكتورة وفاء رشاد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذة الدكتورة يسرية سالم الأستاذة بقسم التمريض الباطنى والجراحى ومديرة وحدة التدريب بالكلية والمنسق العام للندوة، كما حضرها لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب. وكاريتاس تعنى المحبة في اللغة اللاتينية، ويرجع تاريخها بمفهومها الشامل إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تأسست أول كاريتاس في مدينة فرايبوغ الألمانية عام 1897 كمؤسسة للعمل الاجتماعى والإنسانى حيث تم تكوين الفكرة للتضامن مع مشكلات المهمشين من لاجئين ومعاقين وغيرهما نتيجة الحرب، ثم بدأت الفكرة في الانتشار في 165 دولة خاصة الدول الأوروبية، وقد صلت مصر في عام 1967 إبان الصراع العربى الإسرائيلى بعد زيارة وفد كاريتاسات العالم الأوروبى الذي قام بتدريب كوادر ومتطوعين كانوا هم النواة لبناء جمعية كاريتاس مصر.