عبرت الكاتبة هالة فهمي عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، عن استيائها بسبب ما وصفته بالتحزب والشللية اللذين يمنعان الكاتبات إلى عضو مجلس الإدارة، رغم أن عددا كبيرا منهن رشحن أنفسهن، وألقت المسئولية على أعضاء الجمعية العمومية، قائلة "إن الجمعية التي تتطالب بالتغيير، هي نفسها لا تتغير، وما زالت تنظر للكاتبات ليس بصفتهن بل بنوعيتهن، حتى أن بعض الكاتبات طالبن بالكوتة".. وتساءلت "متى يتغير المفهوم عن المرأة وتأخذ حقها وتكون محل ثقة أسوة باتحادات الكتاب بالدول العربية؟" وأضافت في تصريحها ل"فيتو"، أن الكاتبات تعرضن لحرب معلنة خلال انتخابات اتحاد الكتاب، وأكد أنه إذا استمرت هذه الطريقة في التعامل، سوف تعلن الكاتبات منعهن منح أصواتهن للكتاب الرجال، وأوضحت أن طريقة تفكير الجمعية العمومية للكتاب غير مفهومة، فهل يتم اختيارهن عن طريق أدائهن الخارجي؟ وعن الذي سوف تقدمه للاتحاد في الدورة الجديدة، قالت إنها تبنت رؤية تيار التغيير الذي يسعى إلى تغيير الفكر لا الأشخاص، وهذا يحتاج إلى مزيد من التواصل مع الجمعية العمومية، إلى جانب مشروع صحي متكامل، واستقلال فروع الاتحاد بالأقاليم عن مركزية القاهرة، وأكدت أنها حصلت على موافقة الجمعية العمومية في تأمين شامل واجباري، ونقل الأعضاء خلال الانتخابات على نفقة صندوق الاتحاد، إلى جانب مشروع إتاحة شراء الأجهزة التعويضية.
