وصل منذ قليل المتهم رمزى محمد أحمد الشبينى من محبسه وسط حراسة أمنية مشددة إلى مقر محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، المنعقدة بالتجمع الخامس، لنظر جلسة الحكم على 4 متهمين، بينهم ضابطان بجهاز المخابرات الإسرائيلية "موساد"، في قضية التجسس المعروفة إعلاميًا ب"الغواصات الألمانية"، لاتهامهم بتكوين شبكة تجسس على مصر لصالح إسرائيل. ومن ناحية أخرى فقد تأخر وصول المتهمة سحر إبراهيم من محبسها بسجن القناطر للنساء، كما لم تكتمل هيئة المحكمة حتى الآن. كانت النيابة العامة قد اتهمت كلا من رمزى محمد أحمد الشبينى وشهرته "عبد الله أبو الفتوح الشبينى" (موظف - محبوس)، وسحر إبراهيم محمد سلامة (صحفية سابقة وسكرتيرة بمكتب أحد المحامين – محبوسة)، و(صموئيل بن زائيف - إسرائيلى الجنسية – هارب) ودافيد وايزمان (إسرائيلى الجنسية – هارب)، بأنه في غضون الفترة من 2008 وحتى 2012، قام المتهمان المصريان اللذان اضطلعا بأعمال التخابر، بالاتفاق مع ضابطى الموساد المتهمين بالقضية، على إمدادهما بمعلومات إستراتيجية تتعلق بالأوضاع الداخلية في مصر ومعلومات عن القوات المسلحة من بينها صفقة غواصات كانت مصر ستحصل عليها من ألمانيا بجانب تقييم أداء المنشآت الاقتصادية، وأن المخابرات الإسرائيلية أمدتهما بأجهزة كمبيوتر ووحدات تخزين مشفرة وحقائب ذات جيوب سرية لنقل وتمرير تلك المعلومات للجانب الإسرائيلية. وأسندت النيابة إلى المتهمين الأول والثانى جرائم السعى والتخابر لمصلحة دولة أجنبية "إسرائيل" وإمداد المتهمين الثالث والرابع بالمعلومات الداخلية للبلاد بقصد الإضرار بالمصلحة القومية، مقابل الأموال والهدايا العينية التي حصلا عليها، علاوة على معاشرة المتهم الأول لسيدات من عناصر المخابرات الإسرائيلية جنسيا.