روى الدكتور سمير صبرى، المحامى، التفاصيل التي أدت لتنازله، عن الدعوى المقدمة إلى المحكمة لاعتبار حركة حماس منظمة إرهابية قائلا: إن عددا من قيادات حركة حماس تحاول سحب ملف المصالحة الذي تتولى مصر الإشراف عليه، وإسناده لقطر أو تركيا. وأضاف أنه لا يجب أن نترك سحب الملف من أجهزة الدولة المصرية، والذي تقوم بالإشراف عليه منذ سنوات، نافيا تلقيه أي تهديدات أو ضغوط من أي جهات سواء من الداخل أو الخارج. وأشار إلى أن صدور الحكم باعتبار "حماس"، منظمة إرهابية يمنع الدولة المصرية من التفاوض معها، لإجراء تصالح مع حركة فتح. وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة 360"، تقديم الإعلامي أسامة كمال، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، مساء اليوم، أنه بالتنازل يصبح الحكم "غير قائم"، والطعن عليه من قبل الحكومة المصرية، المقرر نظره غدا السبت "غير مقبول". يذكر أن " صبرى" الذي قدم لائحة اتهام ضد حركة حماس أنها منظمة إرهابية، إعلن اليوم تنازله عن الدعوى المقدمة إلى المحكمة، بقرار صادر من محكمة أول درجة، بناء على دعوى أقامها، باعتبار حركة "حماس" منظمة إرهابية.