قامت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في القضية المعروفة إعلاميا ب"التخابر مع قطر"، بفض الحرز رقم 766 لسنة 2014 والخاص بالمتهم أحمد إسماعيل حيث تبين أنه عبارة عن تاب سامسونج وهاتف محمول نفس الماركة وفلاشة ميموري مدون عليها اسم "داتا 1 جي بي". وقام الخبير الفني بعرضها وتبين أنها تحتوي على 47 منهم مجلدات عددها 13 والباقي عبارة عن ملفات باور بوينت وورد وأفلام وصور. فبدأ بعرض المجلدات حيث المجلد الأول فارغ لا يحتوي إلا على ملف مساعد للفلاشة أما المجلد الثاني فهو يحتوي على مجلدين والملف الأول يحتوي على ملف مساعد للصوت والثاني يحتوي على مجلد بداخله عدد من المجلدات كلها برامج مساعدة. أما المجلد الثالث فارغ والرابع قرر الخبير أنه مجلد خاص بالويندوز "ديكومنت" وهو ينشأ أثناء تنزيل نسخة الويندوز ويحتوي على مجلد آخر باسم "تي تي تي" بتاريخ 30 يناير 2014 يحتوي على 10 صور لأحد الأشخاص مجهول الهوية وهو يمارس الألعاب الرياضية. أما المجلد الخامس عبارة عن عدة ملفات داخل بعضها أحدها يحوي نماذج لمحررات باللغة الإنجليزية. أما المجلد السادس فهو يحتوي على مجلد وعلى عدد من الملفات حيث يحتوي المجلد الأول على صورة عبارة عن بيانات خاصة من الإنترنت أما الملفات فهي عبارة عن ملفات ورد الأول منها تالف والثاني عبارة عن "بي دي إف" مدون به اللغة الإنجليزية والثالث خاص بالإنترنت والرابع أيضا "بي دي إف" وهنا قرر الخبير أنه من الممكن أن يقوم الشخص بكتابة الورد وتحويله إلى "بي دي إف" لعدم التعديل فيه إلا من خلاله هو فقط. أما باقي المجلدات خاصة بالسيستم، وآخر به 47 فيلما من المادة العلمية والطبية فهنا قرر الدفاع أن المتهم طبيب ولذلك يحتفظ بالأفلام الطبية والعلمية. أما المجلد التالي فيحتوي على عدد من ملفات الورد وهي خاصة بتقييم الأداء للعاملين بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. وذلك أثناء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 متهمين آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان في اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة وإفشائها إلى دولة قطر.
