شيع منذ قليل، مئات الأهالي بمركز أولاد صقر جثمان المجند أحمد صبحي محمد حسن الشربيني، 20 عاما، الذي استشهد في انفجار عبوة ناسفة في مدرعة كان يستقلها وعدد من رجال القوات المسلحة، بشمال سيناء، لمثواه الأخير بمسقط رأسه بمدينة أولاد صقر في جنازة عسكرية مهيبة بحضور قيادات مركز أولاد صقر ونائب مدير الأمن بالشرقية. وكان قد استقبل الآلاف من الأهالي الجثمان مرددين عبارات "الله أكبر، لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله، يسقط يسقط الإخوان"، وأُقيمت صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد حى المستشفى بأولاد صقر، ثم تم تشييعه لمثواه الأخير وسط دموع وصراخ الأهالي. وقال محمد صبحي محمد حسن الشربيني، 39 عاما، شقيق الشهيد الأكبر، إن الشهيد حاصل على دبلوم فني صناعي والتحق بالقوات المسلحة عقب تخرجه وكانت فترة تجنيده عامين قضى معظمها وكان من المنتظر أن ينهي خدمته العسكرية أبريل المقبل، لافتا إلى أنهم كانوا ينتظرونه يحصل على إجازته الأخيرة ليقضيها معهم ثم يعود لاستلام شهادة إتمام الخدمة العسكرية، إلا أن الإرهاب لم يمهله.